ﻻ قيامة للبنان اﻻ بالتفاهمات الوطنية الجامعة والرهان على تصديع العلاقة التحالفية بين الحركة والحزب رهان خاسر ولن يحصد اصحابه اﻻ الخيبات
تأكيدا على العلاقات التحالفية بين حركة امل وحزب الله وتطوير صيغ التعاون بين الجانبين على مختلف المستويات وفي شتى المجاﻻت، عقدت قيادتا حركة امل وحزب الله في الجنوب، اجتماعا موسعا في مقر قيادة اقليم الجنوب لحركة امل في النبطية، حضره اضافة للمسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، اعضاء القيادتين في الجنوب، ومسؤولي المناطق في الحركة والحزب .
وبعد اﻻجتماع اصدرت القيادتان بيانا اكدتا فيه على ان العلاقة بين الحركة والحزب على مختلف المستويات القيادية والجهادية والجماهيرية هي علاقة راسخة عصية، واي رهان على العبث او العمل على تصديع هذه العلاقة هو رهان خاسر ولن يحصد الساعون خلفه ووراءه اﻻ مزيدا من الخيبات .
واضاف بيان الحركة والحزب: ان القواسم والرؤى المشتركة لقيادتي الحركة والحزب ومجاهديهما وجماهيرهما، حيال القضايا الوطنية وفي مقدمها التمسك بالمقاومة خيارا وثقافة ونهجا وحفظ السلم اﻻهلي والدفاع عن لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه هي قواسم ورؤى ﻻ مساومة او مقايضة عليها، وان نفخ البعض في ابواق التفرقة لن يزيد الحركة والحزب اﻻ ايمانا وتمسكا بهذه العناوين والثوابت وبذل المزيد من العمل باتجاه ترسيخ العلاقة التحالفية بين الجانبين وتصليبها اكثر فاكثر .
واشادت قيادتا الحركة والحزب بالمواقف الوطنية لدولة الرئيس نبيه بري وبدوره الرائد والطليعي في بناء لبنان وقيامته وتفعيل دور المؤسسات وحرصه الشديد على صيغة التعايش والشراكة فيه باعتباره وطنا نهائيا لجميع ابنائه .
واكدت القيادتان على ان ﻻ خروج للبنان من ازماته السياسية اﻻ بسلوك طريق التفاهمات الوطنية الشاملة ارتكازا لقواعد وبنود وروحية الحوار الذي رعاه وينادي به دائما دولة رئيس مجلس اﻻستاذ نبيه بري .
وتوجهت القيادتان بتحية شكر وتقدير لكل الهيئات الكشفية واﻻهلية والبلدية والاندية والجمعيات والقوى السياسية التي شاركت في اليوم الوطني لتنظيف حوض نهر الليطاني مؤكدين المضي بهذا التحرك الوطني الجامع من اجل اعادة نهر الليطاني كشريان حياة لكل الوطن .
كما اشادت قيادتي الحركة والحزب باﻻنجازات التي التي تحققها القوى اﻻمنية اللبنانية والجيش اللبناني في مكافحة اﻻرهاب التكفيري وتفكيك خلاياه التخريبية مثمنين لهذه القوى وللجيش اللبناني دورهما في تأمين سلامة المشاركين في احياء مراسم عاشوراء لهذا العام في مختلف المناطق اللبنانية