سطّر مجاهدو المقاومة الاسلامية ملحمة جديدة في القتال مع العدو فيما لم يتوقف سقوط الصواريخ على المستوطنات.
18 قتيلاً بين ضابط وجندي في صفوف جنود العدو وتدمير 15 دبابة ميركافا هي حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال على مختلف المحاور، ولا سيما في سهل الخيام ـ مرجعيون، وعلى محور مركبا الذي شهد أعنف المواجهات سقط فيها للعدو 10 جنود قتلى بينهم أربعة قتلوا داخل دبابة ميركافا. وعلى محور عيناتا خاض المجاهدون مواجهات عنيفة وأفشلوا محاولة تقدم إسرائيلية ودمروا ثلاث دبابات. وعلى محور مشروع الطيبة باغت المجاهدون قوة مشاة معادية وأردوا أربعة جنود قتلى وجرحوا ستة.
وطارد المقاومون قوة مشاة إسرائيلية في مرجعيون، فتوجهت هذه القوة إلى ثكنة مرجعيون التي يتمركز فيها نحو 400 عنصر من القوة الأمنية اللبنانية المشتركة، ودخلت إلى الثكنة متخذة من العناصر اللبنانية درعاً بشرياً. وقام قائد القوة المشتركة في الجنوب العميد في قوى الأمن الداخلي عدنان داوود باستقبال قائد القوة المعادية المقدم هوني في مكتبه وقدّم له ولعناصره الشاي.
الطائرات الحربية الإسرائيلية ألقت كميات كبيرة من المنشورات فوق بيروت والضاحية الجنوبية طلبت فيها من السكان إخلاء مناطق حي السلم وبرج البراجنة والشيّاح، وألقت منشورات أخرى في الشمال حذّرت فيها الشاحنات وسيارات البيك آب من التجول ليلاً في الطرقات. وقصفت مروحية "المنارة" القديمة في محلة رأس بيروت بصاروخين ودمّرت الجزء العلوي منها، وقصفت مروحيات أخرى برج الإرسال القديم التابع للإذاعة اللبنانية في محلة المنارة - عين المريسة، كما استهدفت مروحية هوائيات إرسال الإذاعة اللبنانية في ساحل عمشيت، وهو ما اعتبر رسالة سياسية للحكومة اللبنانية.
أعلن الرئيس إميل لحود أنه "فوجئ بمشروع القرار الأميركي - الفرنسي لأنه لم يشتمل على أي بند من خطة البنود السبع التي يدعمها كل اللبنانيين" آملاً أن "يؤدي قرار لبنان إرسال 15 أف جندي لبناني إلى الجنوب إلى تعديل هذا المشروع".
النائب سعد الحريري قال في حديث إلى محطة "سي أن أن" الأميركية إن "لا دخل للبنان بهذه الحرب، وأنه استخدم كساحة صراع لمصالح جميع الأطراف بما فيها إيران وسوريا".
تبادل رئيس حكومة العدو إيهود اولمرت الانتقادات مع كبار قادة الجيش بسبب توسيع العدوان العسكري وهزيمة الجنود الإسرائيليين، ووصفهم أولمرت بأنهم "حوتسبانيم" أي وقحون ومتعجرفون.