استقبل نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً من فعاليات عكار برئاسة الشيخ مؤمن مروان الرفاعي لتهنئة قيادة المقاومة بالنصر العظيم في تموز 2006، وفي اللقاء قال سماحة الشيخ قاسم:
"أثبتت الأيام أن القوة والنصر في وحدتنا الإسلامية والوطنية، وأن دعاة الفتنة والمذهبية مكشوفون وفاشلون، وعلينا أن نُبقي البوصلة متجهة ضد إسرائيل ومشروعها ومنه الإرهاب التكفيري الذي توجهت له ضربات قاسية في القلمون والقصير ما حمى لبنان من إمارات الضلال والتكفير".
وأضاف الشيخ قاسم:" سنبقى على خطى الوحدة بين عكار والجنوب والضاحية وجونية وكل لبنان، وسيبقى مشروعنا تحت لواء المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله تعالى".
الشيخ الرفاعي
بدوره أكد سماحة الشيخ مؤمن مروان الرفاعي أن "النخب في عكار وأهل عكار الذين استقبلوا جمهور المقاومة عام 2006 واعتزوا بإنجازات وانتصارات المقاومة على اسرائيل يعتزون اليوم بانتصارات محور المقاومة على التكفيريين".
وأضاف الشيخ الرفاعي: "أننا في عكار نشد على أيدي المقاومين وعلى رأسهم سماحة السيد القائد حسن نصرالله حفظه الله ونستنكر الإعتداء والتطاول على علماء المقاومة في البحرين وغيرها من الدول العربية".
واختتم الرفاعي كلمته بالقول أننا "كأهل السنة والجماعة كما كنا جزءا من الانتصارات الكبرى فإننا اليوم نؤكد ثباتنا على خط المقاومة في صفوف المجاهدين حتى تحرير المسجد الأقصى".