رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل: يوم القدس إحياء للإسلام وللإنسانيّة ولقضايا أمّتنا المصيريّة
أكّد رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل النّائب السّيّد حسين الموسويّ، أنّ "القدس الشّريف هي قضيّة المسلمين والمسيحيّين الأولى، والعنوان الجامع لهم، لافتاً إلى أنّ إحياء يوم القدس العالميّ الّذي أعلنه الإمام الخمينيّ(قده)، هو إحياء للإسلام وللإنسانيّة ولقضايا أمّتنا المصيريّة، لأنّه يوم الفصل بين الحقّ والباطل".
النائب الموسويّ أضاف: "يأتي يوم القدس هذا العام،كما في كلّ عام، وفلسطين الأبيّة تتعرّض لعدوان همجيّ ووحشيّ يستهدف أهلنا المقاومين الصّابرين الصّامدين، ولحرب تهويديّة ضارية، بطوق إستيطانيّ يزيل معالمها، لتتحوّل يهوديّة خالصة، بتآمر أميركيّ وتواطوء عربيّ..".
وأشار النّائب الموسويّ إلى أنّ "مجازر التكفيريّين في سوريا والعراق واليمن ولبنان وآخرها وأقذرها في القاع هي إستمرار لمجازر اليهود الهاغانا في دير ياسين وحولا من أجل تثبيت المشروع الصهيونيّ، فالقاسم المشترك بين داعش والصهيونيّة هو إستهداف محور المقاومة، لافتاً إلى أنّ أولويّة الدّاعشيّين تدمير حاضر الأمّة ومستقبلها بإستهدافهم من يحارب إسرائيل، فيما الإستيطان يتهدّد فلسطين وكلّ ما حولها..".
وتابع النائب الموسوي: "إنّ هذه التّيارات التّكفيريّة تستهدف إلغاء كلّ ما يجمع بين الإنسان وأخيه الإنسان وكلّ المشتركات بين أبناء الوطن الواحد، ما يكشف الحقيقة الظلاميّة لتيّارات الإلغاء والإجرام والقتل، ويُظهر بشكل واضح الإستهدافات الخطيرة لما يجري في منطقتنا ويراد إستجلابه إلى كلّ مكان عندنا...".
وختم رئيس تكتل نواب بعلبك ـ الهرمل: "إنّ جنايات هذه التّيّارات بلغت حدّاً غير مسبوق لذلك يجب على العقلاء وأصحاب الحكمة في كلّ منطقتنا حمل المسؤوليّة الأخلاقيّة والوطنيّة الّتي تتمثّل في الوقوف بوجه هذا الخطر الّذي يستهدف الجميع والعمل من أجل تعزيز النّقاط المشتركة مع كلّ القوى الوطنيّة والإسلاميّة الشّريفة والواعية، والضرب على أيدي الحكومات الداعمة بوقاحة لهذه الجحافل المجرمة والتّصدّي لكلّ من يوفّر الأجواء الملائمة لإشعال نار الفتن وتحويل منطقتنا إلى منطقة مؤاتية للمشروع الصهيونيّ الإجراميّ".