المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
خاص مقاومة
أقام حزب الله احتفالاً مركزياً حاشداُ في ذكرة اسبوع الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد مصطفى امين بدرالدين ( السيد ذو الفقار) بحضور شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية.
وألقى السيد محمد بدر الدين كلمة عائلة الشهيد فأكد على الالتزام بنهج الشهيد القائد ومما قاله:
" بتوفيق من الله أختيار السيد مصطفى الطريق.. لم يتعرف عليه التعب ولم يدركه الملل، خاض حروب المحرومين والمستضفين في كل قرية ومدينة وواد وجبل.. وكان دائماً حيث يجب ان يكون.. ومضى عاملاً مقاتلاً مجاهداً جريحاً أسيراً قائداً فشهيداً ملبياً نداء جده الإمام علي بن الحسين(ع).. "القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".
رحل البدر الذي أضاء العائلة.. مجدداً حضورنا في المجمع المقدس لعوائل الشهداء.. نحن عائلة مصطفى أمين بدر الدين نعلن افتخارنا واعتزازنا وانتسابنا إلى الإسلامي المحمدي الأصيل الذي فجر ثورته الفقيه الولي الإمام روح الله الموسوي الخميني.. رضوان الله عليه وحفظ وصيته وديمومته الإمام الولي القائد السيد علي الخامنئي المفدى.
إن عائلة مصطفى أمين بدر الدين تجدد العهد والوفاء لمسيرة حزب الله في العالم..
نحن عائلة الحاج مصطفى أمين بدر الدين والحاج عماد مغنية وولديهما.. باقون على العهد تحت عباءة مولانا القائد العطوف والسيد الرؤوف سماحة السيد حسن نصرالله..
نحن الأباء والامهات والابناء والاحفاد نؤكد بعزم وإصرار ما بقينا وبقي الليل والنهار إننا على العهد.
إننا عائلة السيد مصطفى امين بدر الدين نتقدم من عائلة السيد ذو الفقار الكبيرة بكل الشكر والامتنان على المشاركة في العزاء. ونردد ما قالته عمتنا السيدة زينب(ع): "اللهم تقبل منا هذا القربان".
ثم تحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ومما قاله في المناسبة:
اتوجه بأحر مشاعر التعازي والمواساة للوالدة الحنونة الصابرة المحتسبة الحاجة أم عدنان وإلى زوجته المؤمنة المجاهدة إلى إبنه العزيز وبناته المجاهدات إلى كل عائلته العزيزة وإلى إخوة الدرب والمقاومة.
نحن اليوم في هذا العزاء شركاء لان الشهيد القائد هو ابن عائلته وابن العائلة الكبيرة.
أتوجه بين يدي القائد الشهيد إلى كل عوائل شهداءنا الذي قبروا واحتسبوا وخصوصاً الشهداء الذين سقطوا في ميدان سوريا حيث كان قائدهم هذا الشهيد القائد.
أتوجه بالشكر إلى كل الذين شاركوا في التبريكات بشكل مباشر وكل الذي أرسلوا ممثلين او برقيات.
السيد مصطفى من أوائل رجالات هذه المقاومة منذ لحظاته الاولى وساعاته الاولى وكان في مقدمة المقاتلين في مواجهة العدو الاسرائيلي في معركة خلدة وأصبح مع أخوته من خيرة قادته.. .
قاتل السيد مصطفى كتفاً إلى كتف مع الاخوة في حركة امل ومع الأخوة الفلسطينيين وأصيب بجراح تركت آثاره في رجله.. ولذلك هو من أوائل الجرحى في المقاومة الإسلامية في السنوات الاولى والأشهر الأولى .
في السنوات الاولى شارك مع إخوانه القادة في تدريب وتجهيز وتسليح المجموعات الاولى مما أدى إلى حماية هذا الجهاز والعمل المتواصل إلى جانب ما كانت تقوم به حركات وفصائل المقاومة في لبنان لدحر الاحتلال من بيروت والضاحية والجبل وصيدا وصور..
في اوائل التسعينات تولى المسؤولية الاولى في القيادة العسكرية في المقاومة إلى العام 1999 والكل يذكر ان عمل المقاومة شهد تطوراً نوعياً ومركزياً حتى انتهى إلى دحر الاحتلال في العام 2000.
من أهم المواجهات التي حصلت أيام تحمله هذه المسؤولية كانت "عناقيد الغضب".. حيث ثبتت المقاومة وبفضل ثباتها وصمودها فشلت أهداف الاسرائيلي وبالتحديد أهداف شيمون بيريز في تلك الحرب.
واصل عمله كجزء من قيادة العمل الجهادي في حزب الله وكان واحداً من قادة الحرب في مواجهات عدوان تموز 2006 بعد ذلك تولى مسؤوليات عديدة بعد استشهاد الأخ العزيز الحاج عماد وكان من جملة إنجازاته تفكيك شبكات العملاء.. حيث كان لوحدات الامن في المقاومة دور أساسي ومركزي في هذا المجال وكان هناك تعاون وثيق بين اجهزة المقاومة والأجهزة الامنية اللبنانية.
عندما قرر حزب الله الدخول إلى الحرب في سوريا اوكل إلى السيد مصطفى مسؤولية وقيادة الوحدات العسكرية في المرحلة الاولى كان يدير العمل من لبنان لاننا كنت امنعه ولكن في المرحلة اللاحقة وبعد أصرار منه انتقل إلى سوريا وقضى اغلب وقته خلال السنوات الماضية في سوريا .
ببركة وجوده وقيادته ووجهود ووجود بقية الاخوة من قادة المقاومة كان لمقاومتنا شرف المساهمة إلى جانب الجيش السوري وكل القوات الشعبية وكل الحلفاء والأصدقاء في تحقيق الإنجازات ومنع سقوط سوريا في أيدي الإرهابيين وسادتهم .
كان للقائد الشهيد الدور المركزي في مواجهات شبكات الإرهاب في لبنان والتي برزت عبر السيارات المفخخة متكاملا مع كل الجهود التي بذلتها الاجهزة الامنية الرسمية في لبنان.
نحن أمام واحد من كبار رجالات المقاومة الاسلامية في لبنان.. وهو معروف للجميع بشجاعته واحترافيته العالية وهمته القوية ونشاطه الدؤؤب الذي لا يعرف الكلل ولا الملل.. هذا السيف البتار كان سريع الدمعة وسخي الدم وحاد السيف عندما يحتاج الموقف إلى سيف بتار.
من اهم الانجازات التي حصلت في عهده تطوير الاعلام الحربي والحرب النفسية.
في مرحلة اولى انا قبلت مع السيد مصطفى الذهاب الى الحدود والتواصل مع القادة والعودة الى لبنان عندما أصر على الذهاب إلى سوريا قلت له واذا استشهدت يا سيد مصطفى في سوريا علينا ان نلحّق على الحكي والاقاويل مثل الحاج عماد مغنية، وعندما تكون هناك شخصية قيادية وتستشهد سيفتح باب الكلام.
هنيئاً له هذه الشهادة الشهادة التي تمناها وسعى اليها والتي يغبطه عليها كل رفاقه الباقين.
مقامات الشهداء ترتبط باولئك الذين يقتلون في سبيل الله في مواجهة الاحتلال او العدوان ومقامات الشهداء ترتبط باولئك الذين يقتلون مواجهة المشاريع الاميركية والصهيونية والتكفيرية.. .
شهداء المقاومة هم شهداء سواء قتلوا في لبنان او سوريا او اي ساحة يقتلون فيها.
العدو الاسرائيلي الحاقد انصفنا لكن المستعربين خدم اميركا واسرائيل والاسرائيليون اكثر من الاسرائيليين انفسهم.
نحن في 34 سنة بصراع مع العدو الاسرائيلي لم نكذب باي يوم وهو يعترف بصدقنا وشجاعتنا وهؤلاء المستعربون يشككون بذلك.
نحن تحققنا وفحصنا ليس هناك اي مؤشر يدل انه الاسرائيلي.
نحن لا نعتبر اسرائيل بريئة لكن لا نتهم بالسياسة حتى عدونا ونحن نمارس حرب نفسية مختلفة عن كل العالم.
المعطيات كانت تشير الى الجماعات الارهابية المسلحة الموجودة في المنطقة ونحن لا يمكننا عندها ان نقول لعائلة الشهيد غير ذلك.
اليوم أقول لإسرائيل وللأعراب في اسبوع القائد الشهيد ذو الفقار اذا امتدت يدكم الى اي مجاهد من مجاهدين سيكون ردنا مباشرا وقاسيا وخارج مزارع شبعا.
السيد نصرالله: السيد مصطفى واحد من كبار قادة المقاومة الإسلامية
أقام حزب الله احتفالاً مركزياً حاشداُ في ذكرة اسبوع الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد مصطفى امين بدرالدين ( السيد ذو الفقار) بحضور شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية.
وألقى السيد محمد بدر الدين كلمة عائلة الشهيد فأكد على الالتزام بنهج الشهيد القائد ومما قاله:
" بتوفيق من الله أختيار السيد مصطفى الطريق.. لم يتعرف عليه التعب ولم يدركه الملل، خاض حروب المحرومين والمستضفين في كل قرية ومدينة وواد وجبل.. وكان دائماً حيث يجب ان يكون.. ومضى عاملاً مقاتلاً مجاهداً جريحاً أسيراً قائداً فشهيداً ملبياً نداء جده الإمام علي بن الحسين(ع).. "القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".
رحل البدر الذي أضاء العائلة.. مجدداً حضورنا في المجمع المقدس لعوائل الشهداء.. نحن عائلة مصطفى أمين بدر الدين نعلن افتخارنا واعتزازنا وانتسابنا إلى الإسلامي المحمدي الأصيل الذي فجر ثورته الفقيه الولي الإمام روح الله الموسوي الخميني.. رضوان الله عليه وحفظ وصيته وديمومته الإمام الولي القائد السيد علي الخامنئي المفدى.
إن عائلة مصطفى أمين بدر الدين تجدد العهد والوفاء لمسيرة حزب الله في العالم..
نحن عائلة الحاج مصطفى أمين بدر الدين والحاج عماد مغنية وولديهما.. باقون على العهد تحت عباءة مولانا القائد العطوف والسيد الرؤوف سماحة السيد حسن نصرالله..
نحن الأباء والامهات والابناء والاحفاد نؤكد بعزم وإصرار ما بقينا وبقي الليل والنهار إننا على العهد.
إننا عائلة السيد مصطفى امين بدر الدين نتقدم من عائلة السيد ذو الفقار الكبيرة بكل الشكر والامتنان على المشاركة في العزاء. ونردد ما قالته عمتنا السيدة زينب(ع): "اللهم تقبل منا هذا القربان".
ثم تحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ومما قاله في المناسبة:
اتوجه بأحر مشاعر التعازي والمواساة للوالدة الحنونة الصابرة المحتسبة الحاجة أم عدنان وإلى زوجته المؤمنة المجاهدة إلى إبنه العزيز وبناته المجاهدات إلى كل عائلته العزيزة وإلى إخوة الدرب والمقاومة.
نحن اليوم في هذا العزاء شركاء لان الشهيد القائد هو ابن عائلته وابن العائلة الكبيرة.
أتوجه بين يدي القائد الشهيد إلى كل عوائل شهداءنا الذي قبروا واحتسبوا وخصوصاً الشهداء الذين سقطوا في ميدان سوريا حيث كان قائدهم هذا الشهيد القائد.
أتوجه بالشكر إلى كل الذين شاركوا في التبريكات بشكل مباشر وكل الذي أرسلوا ممثلين او برقيات.
السيد مصطفى من أوائل رجالات هذه المقاومة منذ لحظاته الاولى وساعاته الاولى وكان في مقدمة المقاتلين في مواجهة العدو الاسرائيلي في معركة خلدة وأصبح مع أخوته من خيرة قادته.. .
قاتل السيد مصطفى كتفاً إلى كتف مع الاخوة في حركة امل ومع الأخوة الفلسطينيين وأصيب بجراح تركت آثاره في رجله.. ولذلك هو من أوائل الجرحى في المقاومة الإسلامية في السنوات الاولى والأشهر الأولى .
في السنوات الاولى شارك مع إخوانه القادة في تدريب وتجهيز وتسليح المجموعات الاولى مما أدى إلى حماية هذا الجهاز والعمل المتواصل إلى جانب ما كانت تقوم به حركات وفصائل المقاومة في لبنان لدحر الاحتلال من بيروت والضاحية والجبل وصيدا وصور..
في اوائل التسعينات تولى المسؤولية الاولى في القيادة العسكرية في المقاومة إلى العام 1999 والكل يذكر ان عمل المقاومة شهد تطوراً نوعياً ومركزياً حتى انتهى إلى دحر الاحتلال في العام 2000.
من أهم المواجهات التي حصلت أيام تحمله هذه المسؤولية كانت "عناقيد الغضب".. حيث ثبتت المقاومة وبفضل ثباتها وصمودها فشلت أهداف الاسرائيلي وبالتحديد أهداف شيمون بيريز في تلك الحرب.
واصل عمله كجزء من قيادة العمل الجهادي في حزب الله وكان واحداً من قادة الحرب في مواجهات عدوان تموز 2006 بعد ذلك تولى مسؤوليات عديدة بعد استشهاد الأخ العزيز الحاج عماد وكان من جملة إنجازاته تفكيك شبكات العملاء.. حيث كان لوحدات الامن في المقاومة دور أساسي ومركزي في هذا المجال وكان هناك تعاون وثيق بين اجهزة المقاومة والأجهزة الامنية اللبنانية.
عندما قرر حزب الله الدخول إلى الحرب في سوريا اوكل إلى السيد مصطفى مسؤولية وقيادة الوحدات العسكرية في المرحلة الاولى كان يدير العمل من لبنان لاننا كنت امنعه ولكن في المرحلة اللاحقة وبعد أصرار منه انتقل إلى سوريا وقضى اغلب وقته خلال السنوات الماضية في سوريا .
ببركة وجوده وقيادته ووجهود ووجود بقية الاخوة من قادة المقاومة كان لمقاومتنا شرف المساهمة إلى جانب الجيش السوري وكل القوات الشعبية وكل الحلفاء والأصدقاء في تحقيق الإنجازات ومنع سقوط سوريا في أيدي الإرهابيين وسادتهم .
كان للقائد الشهيد الدور المركزي في مواجهات شبكات الإرهاب في لبنان والتي برزت عبر السيارات المفخخة متكاملا مع كل الجهود التي بذلتها الاجهزة الامنية الرسمية في لبنان.
نحن أمام واحد من كبار رجالات المقاومة الاسلامية في لبنان.. وهو معروف للجميع بشجاعته واحترافيته العالية وهمته القوية ونشاطه الدؤؤب الذي لا يعرف الكلل ولا الملل.. هذا السيف البتار كان سريع الدمعة وسخي الدم وحاد السيف عندما يحتاج الموقف إلى سيف بتار.
من اهم الانجازات التي حصلت في عهده تطوير الاعلام الحربي والحرب النفسية.
في مرحلة اولى انا قبلت مع السيد مصطفى الذهاب الى الحدود والتواصل مع القادة والعودة الى لبنان عندما أصر على الذهاب إلى سوريا قلت له واذا استشهدت يا سيد مصطفى في سوريا علينا ان نلحّق على الحكي والاقاويل مثل الحاج عماد مغنية، وعندما تكون هناك شخصية قيادية وتستشهد سيفتح باب الكلام.
هنيئاً له هذه الشهادة الشهادة التي تمناها وسعى اليها والتي يغبطه عليها كل رفاقه الباقين.
مقامات الشهداء ترتبط باولئك الذين يقتلون في سبيل الله في مواجهة الاحتلال او العدوان ومقامات الشهداء ترتبط باولئك الذين يقتلون مواجهة المشاريع الاميركية والصهيونية والتكفيرية.. .
شهداء المقاومة هم شهداء سواء قتلوا في لبنان او سوريا او اي ساحة يقتلون فيها.
العدو الاسرائيلي الحاقد انصفنا لكن المستعربين خدم اميركا واسرائيل والاسرائيليون اكثر من الاسرائيليين انفسهم.
نحن في 34 سنة بصراع مع العدو الاسرائيلي لم نكذب باي يوم وهو يعترف بصدقنا وشجاعتنا وهؤلاء المستعربون يشككون بذلك.
نحن تحققنا وفحصنا ليس هناك اي مؤشر يدل انه الاسرائيلي.
نحن لا نعتبر اسرائيل بريئة لكن لا نتهم بالسياسة حتى عدونا ونحن نمارس حرب نفسية مختلفة عن كل العالم.
المعطيات كانت تشير الى الجماعات الارهابية المسلحة الموجودة في المنطقة ونحن لا يمكننا عندها ان نقول لعائلة الشهيد غير ذلك.
اليوم أقول لإسرائيل وللأعراب في اسبوع القائد الشهيد ذو الفقار اذا امتدت يدكم الى اي مجاهد من مجاهدين سيكون ردنا مباشرا وقاسيا وخارج مزارع شبعا.
