تجدد القصف الصهيوني في هذا اليوم بعدما شهد تراجع ملحوظا في اليوم الذي سبقه، وتكثف من البوارج في عرض البحر، مستهدفا الطريق الساحلية بدءا من شمالي جسر الاولي، واستمر القصف بمعدل قذيفتين كل خمس دقائق طوال فترات النهار، واسفر عن جرح ثلاثة مواطنين واحتراق سيارة وتدهور اربع سيارات.
وعند الرابعة والنصف فجرا بدأ القصف بتقطع على مناطق جبشيت وعدشيت وحاروف وشقرا التي دمر احد منازلها على سكانه وهم عائلة ابو جعفر مرة، وعند السابعة والنصف صباحا شنت الطائرات الحربية والمروحيات الصهيونية ثلاث غارات على قرى المعلية والحنية والقليعة في صور مما ادى الى سقوط اربعة شهداء وعدد من الجرحى.
كما كثف الطيران الحربي الصهيوني غاراته على القرى والطرق الرئيسية مانعا قوافل من المساعدات الغذائية، حاولت شاحنات تابعة لقوات الطوارئ الدولية ايصالها للمدنين في القرى الذين رفضوا مغادرة منازلهم وظلوا صامدين رغم الوحشية الصهيونية. ولم تسلم أي قرية من هذا اليوم من الغارات الحاقدة والتي طالت حاجزا للجيش اللبناني في بلدة المنصوري مما ادى الى استشهاد الرقيب اول علي دياب من البرج الشمالي والمجند حسين رمو من بعلبك، كما جرح كل من الرقيب اول منير الحايك (من الشمال) والرقيب اول عبدالله محسن (من عيتيت) وجندي ثالث، كما احترقت سيارة مدنية كانت بالقرب من الحاجز.