تواصل العدوان الصهيوني وابتدأ عند الرابعة فجرا حيث شنت مروحيتان انطلقتا من بارجة حربية قبالة شاطئ صيدا غارة على منزل المسؤول الفلسطيني منير المقدح في مخيم عين الحلوة واطلقت اربعة صواريخ اصابت المنزل بشكل مباشر مما ادى الى اصابة ابن المقدح "ايمن" وعمره ثمانية اشهر فضلا عن تضرر اربعة منازل اخرى. من السادسة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر احصي سقوط اكثر من سبعمئة قذيفة وصاروخ من مختلف الاعيرة طالت القرى والجنوبية المختلفة وبلدات البقاع الغربي.
واستمرت اذاعة العملاء ببث البيانات والانذارات وقالت في هذا اليوم ان قوات الاحتلال ستحظر التحرك على الطريق جنوبا وستعتبر أي سيارة تتحرك على هذه الطريق معادية وستتعرض للقصف، مهددة من العودة الى القرى والسماح فقط بالتوجه شمالا. واغارت مروحية صهيونية على سيارة مدنية كانت تنقل جنديين من الجيش اللبناني على طريق البازورية فالتجأ الركاب الى منزل مهجور، وطاردتهم المروحية مطلقة عليهم صواريخها مما ادى الى استشهاد الجنديين واحدهما برتبة رقيب. وظهرا نفذ الطيران الحربي غارات متتالية على بلدة الجميجمة، فدمرت منزلين، واكدت المعلومات ان الطائرات المعادية استهدفت ملجأ في البلدة كان يحتمي به نحو اربعين مواطنا من البلدة فدمر تدميرا كاملا، واستشهد ثلاثة مواطنين هم : عايدة عبادي، فاطمة علي حمزة (25 سنة) فضل عطوي (25 عاما) وجرح عشرة مدنيين آخرين.
اسراء قبل العدوان
.. وبعد الإصابة
وفي صورة لها من العام 2007
وعند الثانية بعد الظهر شنت الطائرات المروحية الاسرائيلية غارة على الضاحية الجنوبية اطلقت اربعة عشر صاروخا مستهدفة طرق المطار وحي السلم حيث اصيبت الطفلة اسراء اللقيس (4 سنوات)، كما ادت غارة حاقدة على بلدة تمنين التحتا في البقاع الى استشهاد مواطنة هي سناء الخطيب وتحطيم عدة سيارات، وعند الخامسة، اغار الطيران الصهيوني مرتين على برج قلاويه مما ادى الى استشهاد مواطنة وجرح آخرين.