العدو الصهيوني يخرق السيادة اللبنانية ويزرع أجهزة تجسس وتصوير شرقي مركبا
في سياق عملها الدؤوب لحماية لبنان والأراضي اللبنانية من الاعتداءات الصهيونية، تمكنت الأجهزة الامنية بالتعاون مع الجيش اللبناني من اكتشاف جهاز تصوير وتجسس زرعته قوات الاحتلال الصهيوني شرقي بلدة مركبا الحدودية.
وتجدر الإشارة إلى ان العدو الصهيوني زرع عامود تجسس يحمل مجموعة كاميرات
عالية الدقة في العام 2009 في مستعمرة مسكاف عام لمراقبة قرى حولا مركبا رب
ثلاثين، وربطها بمجموعة أجهزة رصد وتصوير.
وتمكنت اجهزة المقاومة على مدار الاعوام الماضية من كشف العديد من أجهزة التنصت والرصد والتجسس والتصوير بعضها مزروع منذ ما قبل التحرير والآخر زرع بعد التحرير وبعد العدوان الصهيوني على لبنان في العام 2006.
تغيير معالم
وكانت قوة صهيونية معادية تخطت السياج الشائك في خلة المحافر في بلدة العديسة وأزالت عدداً من العوائق الإسمنتية من منطقة متحفظ عليها قرب ما يسمى بخط الانسحاب أمام مرأى جنود القوات الدولية.
وتقدم الجيش اللبناني باحتجاج لدى قوات الطوارىء الدولية ـ اليونيفيل على هذا الخرق على ان يناقش الموضوع في الاجتماع المقبل للجنة المكلفة مراقبة الخروقات في مقر قوات الطوارىء في الناقورة.