على طريق ثكنة زبدين: في اليوم الرابع تجرأ العدو على سحب آلياته ـ مصور
"أليسوا كالفئران أو لأكبّر حجمهم أكثر أليسوا كالجرذان المختبئة في جحورها؟"
هكذا وصفهم الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.
هذه هي حقيقة الصهاينة وجيشهم الذي انتظر أربعة أيام على عملية مزارع شبعا ليعمل بعدها ضمن أجواء مناورة حقيقية من أجل سحب جميع الآليات التي تضررت في العملية التي نفذتها مجموعة الشهيد القائد سمير القنطار على طريق زبدين ـ قفوة.
القنابل الدخانية.. في مكان العملية
فبعد استقدام تعزيزات كبيرة تحت غطاء دخاني كثيف في محاولة لمنع عدسة الإعلام الحربي في المقاومة الاسلامية من أخذ اللقطات التي تثبت جبنه وخوفه وضعفه، تكشف هذه اللقطات وجود جيب رباعي الدفع أبيض اللون كان في مؤخرة الدورية المستهدفة، وكذلك آلية سانتوريوم مجهزة بمعدات تشويش الكتروني وجرافة للثلوج، وكانت تضررت جميعها بسبب وجودها في دائرة عصف وشظايا العبوة الناسفة الكبيرة التي فجرتها المقاومة على طريق ثكنة زبدين فضلاً عن الهامر التي كان العدو قد سحبها في وقت سابق.
سنبقى العين الساهرة على مدى ساحات المواجهة، دفاعاً عن الشعب الأبي، وسنكون حيث يجب أن نكون.