المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
خاص مقاومة
توفي العميل الاسرائيلي أنطوان لحد عن عمر يناهز 88 عاماً في باريس، بعيدًا عن الوطن الذي لفظه. القائد السابق لميليشيا ما كان يسمى بـ"جيش لبنان الجنوبي" - وهي ميليشيا أنشأها جيش الاحتلال الاسرائيلي إثر احتلاله لجنوب لبنان لتكون قوة دعم له - عرفه اللبنانيون جنديًّا وفيا لضباطه الصهاينة، الذين لم يعاملوه بالمثل لدى خروجهم أذلاء من لبنان، فاستنجد الالتحاق بهم في 25 أيار 2000 مع حفنة من عملائه عند حدود بلدة المطلة. عندها عبّر أحد العملاء قائلا "نحنا كنا متوقعين ننكحت .. بس بشرف".
لحد هو أحد أبرز عملاء "اسرائيل" في لبنان. ولد في بلدة كفرقطرة الشوفية عام 1927. وهو ضابط لبناني، تخرّج من المدرسة الحربية عام 1952. كان من المقربين من الرئيس اللبناني السابق كميل شمعون. تولى عام 1984 بعد وفاة العميل سعد حداد قيادة ما سمّي بـ"جيش لبنان الجنوبي" المكلف بتشكيل قوة دعم وإسناد لجيش الاحتلال داخل الشريط المحتل.
وفي العام 1988، حاولت المقاوِمة سهى بشارة - التي انتمت في حينها إلى جبهة "المقاومة الوطنية اللبنانية" و"الحزب الشيوعي" - تنفيذ عملية بطولية لقتل العميل لحد، فأصيب إصابة بالغة أدخلته العناية الفائقة لمدة طويلة.
العميل انطوان لحد مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو
استمر العميل لحد في قيادته لميليشيا "لبنان الجنوبي" حتى التحرير في أيار عام 2000. حيث استجدى العملاء بِذُلّ من "اسرائيل" السماح لهم بعبور الحدود نحو فلسطين المحتلة. وفي "تل أبيب" اعتاش لحد من مطعم صغير عمل فيه.
أما في لبنان، فقد حكم عليه بالتوقيف غيابياً في 4 ديسمبر 2001 ولا يزال فاراً من وجه العدالة بحسب محكمة جنايات لبنان الجنوبي في حكم اصدرته بتاريخ الأربعاء 14 مايو 2003. حكمت محكمة جنايات لبنان الجنوبي على انطوان لحد بالاشغال الشاقة المؤبدة وذلك بعد التدقيق والمذاكرة واستنادا لقرار الاتهام الرقم 18/2002 الصادر عن الهيئة الاتهامية في لبنان الجنوبي في 8/1/2002 وادعاء النيابة العامة المؤرخ في 22/1/2002.
لكن المفارقة أن العميل لحد كان ممنوعا من زيارة فرنسا منذ أيار عام 2000 باعتباره مجرم حرب، في حين أن موقع صحيفة "لوريان لوجور" الصادرة في بيروت باللغة الفرنسية، هو الذي نشر خبر وفاته في العاصمة الفرنسية باريس.
العميل أنطوان لحد.. من الذّل الى اللّحد
توفي العميل الاسرائيلي أنطوان لحد عن عمر يناهز 88 عاماً في باريس، بعيدًا عن الوطن الذي لفظه. القائد السابق لميليشيا ما كان يسمى بـ"جيش لبنان الجنوبي" - وهي ميليشيا أنشأها جيش الاحتلال الاسرائيلي إثر احتلاله لجنوب لبنان لتكون قوة دعم له - عرفه اللبنانيون جنديًّا وفيا لضباطه الصهاينة، الذين لم يعاملوه بالمثل لدى خروجهم أذلاء من لبنان، فاستنجد الالتحاق بهم في 25 أيار 2000 مع حفنة من عملائه عند حدود بلدة المطلة. عندها عبّر أحد العملاء قائلا "نحنا كنا متوقعين ننكحت .. بس بشرف".
لحد هو أحد أبرز عملاء "اسرائيل" في لبنان. ولد في بلدة كفرقطرة الشوفية عام 1927. وهو ضابط لبناني، تخرّج من المدرسة الحربية عام 1952. كان من المقربين من الرئيس اللبناني السابق كميل شمعون. تولى عام 1984 بعد وفاة العميل سعد حداد قيادة ما سمّي بـ"جيش لبنان الجنوبي" المكلف بتشكيل قوة دعم وإسناد لجيش الاحتلال داخل الشريط المحتل.
وفي العام 1988، حاولت المقاوِمة سهى بشارة - التي انتمت في حينها إلى جبهة "المقاومة الوطنية اللبنانية" و"الحزب الشيوعي" - تنفيذ عملية بطولية لقتل العميل لحد، فأصيب إصابة بالغة أدخلته العناية الفائقة لمدة طويلة.
العميل انطوان لحد مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو
استمر العميل لحد في قيادته لميليشيا "لبنان الجنوبي" حتى التحرير في أيار عام 2000. حيث استجدى العملاء بِذُلّ من "اسرائيل" السماح لهم بعبور الحدود نحو فلسطين المحتلة. وفي "تل أبيب" اعتاش لحد من مطعم صغير عمل فيه.
أما في لبنان، فقد حكم عليه بالتوقيف غيابياً في 4 ديسمبر 2001 ولا يزال فاراً من وجه العدالة بحسب محكمة جنايات لبنان الجنوبي في حكم اصدرته بتاريخ الأربعاء 14 مايو 2003. حكمت محكمة جنايات لبنان الجنوبي على انطوان لحد بالاشغال الشاقة المؤبدة وذلك بعد التدقيق والمذاكرة واستنادا لقرار الاتهام الرقم 18/2002 الصادر عن الهيئة الاتهامية في لبنان الجنوبي في 8/1/2002 وادعاء النيابة العامة المؤرخ في 22/1/2002.
لكن المفارقة أن العميل لحد كان ممنوعا من زيارة فرنسا منذ أيار عام 2000 باعتباره مجرم حرب، في حين أن موقع صحيفة "لوريان لوجور" الصادرة في بيروت باللغة الفرنسية، هو الذي نشر خبر وفاته في العاصمة الفرنسية باريس.
