محمد كسرواني ـ "العهد" |
ما إن ضربت يد الإرهاب عاصمة الشمال
"طرابلس الفيحاء" بتفجيرين راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى، حتى انهالت
عشرات التعليقات على شبكات التواصل الإجتماعي. فبين "مشاركات" تنعى
الشهداء وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وبين "مشاركة" الصور المُدينة
للتفجير، والمشددة على الوحدة الوطنية، برز بوضوح تضامن وتعاطف وإلتفاف
الشعب اللبناني كافةً وأهل الضاحية الجنوبية لبيروت خصوصاً مع عاصمة الشمال
وأهلها.
وفي هذا السياق، وإنطلاقاً من شعار "هنا الضاحية" أطلق العشرات من جمهور
المقاومة شعاراً جديداً "هنا طرابلس". وكتب الناشط على موقع التواصل
الإجتماعي "فايس بوك" ياسر عياش: " من الضاحية .... هنا طرابلس".
بدوره، اعتبر حسن بلوط أن يد الإرهاب والتكفير تطال كل لبنان من الضاحية
وحتى طرابلس. وكتب على صفحته على "فايس بوك": "هنا الضاحية .. هنا طرابلس
.. هنا لبنان". فيما ذكرت "ريان شاتيلا" قصيدة قصيرة، قالت فيها :"من
بيروت الأبية، من الضاحية القوية، من طرابلس الوفية، من الجنوب المقاوم، من
البقاع الحالم، من كل شرق وغرب، سلام على الشهداء الحية".
هنا الضاحية .. هنا طرابلس .. هنا لبنان
من الضاحية القوية من طرابلس الوفية
من جهتها، وجهت "أميرة" الى اهل طرابلس والشمال رسالة قالت فيها:"لست عدوك ولست عدوي! عدونا الحقيقي هو من أقنعنا بأننا أعداء".
لست عدوك ولست عدوي عدونا الحقيقي هو من أقنعنا بأننا أعداء
هذا وكتبت "آلاء يونس"، بعد أن وصفت نفسها "بإبنة المقاومة" وأنها من
الذين يرفضون الوجود التكفيري الإرهابي :"لأن دمنا غالي علينا! فدمكم ايضاً
غالي علينا!".
لأن دمنا غالي علينا فدمكم ايضاً غالي علينا
"علي عاشور" رأى في مشاركة على صفحته أن "يد الفتنة التي ضربت الرويس تضرب
طرابلس اليوم"، معتبراً أن "المشروع المراد تحقيقه في لبنان بات واضحاً
جداً"، لافتاً الى أن "الوعي والوحدة هما الحل الوحيد".
الوعي والوحدة هما الحل الوحيد
وفي تعليق على ما نشرته مواقع التواصل الإجتماعي عن حملات التبرع بالدم
التي أقيمت بالضاحية الجنوبية لبيروت لصالح ضحايا انفجار طرابلس، "شاركت"
"سنا السبلاني" احدى المقالات، وكتبت تعليقاً :"حملة تبرع بالدم في
مستشفيات الضاحية لصالح إخواننا ضحايا انفجاري طرابلس الإرهابيين".
حملة تبرع بالدم في مستشفيات الضاحية لصالح إخواننا ضحايا انفجاري طرابلس الإرهابيين
وفي السياق عينه، "نشر" و"شارك" المئات من اهل الضاحية وجمهور المقاومة
صوراً تعبّر عن تضامنهم والوقوف الى جانب أهالي طرابلس. وفي حين أظهرات
العشرات من الصور عبارة "من الضاحية ... هنا طرابلس"، برزت صورة بوضوح
صوّرت من مكان التفجير الإرهابي الذي ضرب منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية
لبيروت مؤخراً.
من الضاحية.. هنا طرابلس
وعلى هذه الصورة كثرت التعليقات التي تؤكد أن آلام الناس واوجاعهم من تفجير
الرويس زادت وكثرت مع سماعهم بتفجير طرابلس، معربين عن تضامنهم الوثيق
بالطرابلسيين.
من الضاحية.. هنا طرابلس
وفي صورة أخرى، نشرتها "جوّانا ابراهيم" كتب فيها "الضاحية وطرابلس معاً ضد
الفتنة السنية - الشيعية". وأظهرت صور أخرى عبارات مماثله، إحداها كتب
فيها:"اهل الضاحية متضامنون مع أهل الطرابلس" و"الإرهاب لا دين له ولا مذهب
له. معاً ضد تفجيرات الموت أينما كانت".
الضاحية وطرابلس معاً ضد الفتنة السنية - الشيعية
من الضاحية متضامن مع طرابلس
من الضاحية.. هنا طرابلس
من الضاحية.. هنا طرابلس
من الضاحية.. هنا طرابلس |