كرر يحيى الشلبي، والد الأسيرة الفلسطينية "هناء"، مناشدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة من أجل التحرك الفوري للإفراج عن كريمته التي دخلت يومها الـ32 في الإضراب عن الطعا،م رفضاً لجريمة "الاعتقال الإدراي" ودفاعاً عن الكرامة.
ووصف الشلبي في حديث لـ"الانتقاد" وضع ابنته بأنه أشبه بحال فتاة على فراش الموت، نافياً في ذات الوقت تلقيه عرضاً صهيونياً بإبعادها إلى قطاع غزة.
وزير الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع، أكد من جهته أن مقترح إبعاد الأسيرة "هناء" إلى القطاع مرفوض من الناحيتين القانونية والوطنية، مشدداً على ضرورة الإفراج عنها دون قيد أو شرط.
وكان المدير التنفيذي لنادي الأسير عبد الله الزغاري حذرّ من خطورة الوضع الصحي الذي آلت إليه الأسيرة "الشلبي"، في ظل رفض سلطات الاحتلال نقلها للمستشفى.
الزغاري، وفي معرض حديثه، لفت إلى أن كيان العدو يبحث عن مخرج لقضية الأسيرة "الشلبي" يعفيه من حرج الهزيمة.
في هذه الأثناء، طالب المتحدث باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان الأطراف التي رعت صفقة تبادل الأسرى، وعلى رأسها المجلس العسكري المصري والوسيط الألماني، بضرورة التحرك العملي للإفراج عن الأسيرة "الشلبي"، باعتبارها إحدى المحررات اللواتي شملتهن الصفقة.
هذا، ودخل الأسيران (بلال ذياب) و(ثائر حلالحة)، من سكان مدينة جنين شمال الضفة الغربية، يومهما الـ18 في الإضراب عن الطعام بسجن النقب، رفضاً للإعتقال الإداري ، كما دخل الأسير (مراد ملايشة)، من سكان جنين، يومه الـ15 في الإضراب، بعد تجديد الاعتقال الإداري بحقه لستة أشهر أخرى ، في حين دخل القيادي في الجبهة الشعبية جعفر أبو صلاح يومه السابع في الإضراب، تضامناً مع الأسيرة هناء الشلبي، علماً بأنه يعاني من مرض القلب.
أما النائب عن حركة "حماس" أحمد الحاج علي، والذي يعد أكبر الأسرى الإداريين سناً، فدخل يومه الثالث على التوالي.
"الانتقاد" - فلسطين المحتلة