خلال اقل من ستين دقيقة أمطرت المقاومة الإسلامية المستوطنات الصهيونية بنحو 150 صاروخاً من دون توقف. وأطلقت أكثر من 150 صاروخ من أنواع مختلفة استهدفت فيها مواقع وتجمعات العدو والمراكز الحيوية الصهيونية. واعترف الاحتلال بمقتل ثمانية مستوطنين وجرح العشرات.
وعلى المستوى الميداني، استبسل المقاومون في التصدي لقوات إسرائيلية معزّزة من ألوية النخبة حاولت التقدم على محاور عيتا الشعب وشيحين والجبين، ودمّر المجاهدون 6 دبابات ميركافا، وأعلن العدو مقتل أربعة جنود، ما أدى إلى انكفاء جنود العدو لتنحصر المواجهات في محور مارون الراس.
الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أعلن عن معادلة جديدة تقضي باستهداف تل أبيب في حال نفذ العدو تهديداته باستهداف العاصمة بيروت. وقال في كلمة له وجهها عبر شاشة المنار إن "قصف إسرائيل لبيروت يعني أن ترد المقاومة على ذلك بقصف تل أبيب". وحمّل سماحته الرئيس الأميركي جورج بوش وإدارته مسؤولية ما لحق بلبنان من مجازر، داعياً الشعب اللبناني إلى "تذكر هذا الأمر جيداً عند توقف المعارك للتنبه إلى حقيقة ما تظهره الإدارة الأميركية من عواطف تجاه لبنان". ووصف السيد نصر الله الإنزال الإسرائيلي في مدينة بعلبك بأنه "إخفاق عسكري" مؤكداً أن "لبنان لن يكون أميركياً ولا إسرائيلياً، أو موقعاً من مواقع الشرق الأوسط الجديد الذي يريده بوش".
منظمة المؤتمر الإسلامي، عقدت قمة طارئة لها في كوالالامبور بغياب جميع الرؤساء والزعماء والملوك العرب، وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، مؤكدة دعمها لخطة الحكومة اللبنانية ذات النقاط السبع، وطالبت بعقد مؤتمر للسلام في المنطقة.
أعدت فرنسا صيغة معدّلة لمشروع قرار موحّد في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في لبنان، ونص البند الجديد فيه على "احترام الطرفين الكامل للخط الأزرق، وأن تسلم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط الألغام التي زرعتها في الأراضي اللبنانية، والتطبيق الكامل لنص اتفاق الهدنة الموقّع عام 1949".
رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير أكد عدم اعتراضه على استخدام الولايات المتحدة الأميركية المطارات البريطانية لنقل الأسلحة إلى إسرائيل بشرط اتباع الإجراءات المقرّرة".
الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أمر بسحب سفير بلاده لدى "إسرائيل" بسبب "الإبادة" التي ترتكبها في لبنان.