رفع العدو الصهيوني وتيرة عدوانه وهميته أمام عجز جنوده عن مواجهة المقاومين في ساحات المواجهة، فعمد إلى أسلوبه الهمجي في ارتكاب المجازر وزاد عدد الشهداء في هذا اليوم على سبعين شهيداً. ففي بلدة صريفا دمر عشرة منازل على رؤوس قاطنيه، كما دمر مبنى الكابيتول في النبطية، وفي سلعا استشهد خمسة أشخاص تحت أنقاض منزلهم. كما استشهد سبعة مواطنين في بلدة النبي شيت بعد ان دمّرت الغارات الجوية مبنى من أربع طبقات.
ودارت في بلدة عيترون مواجهات بطولية مع قوة إنزال كوماندوس صهيونية، حيث كمن لها المجاهدون ودمروا ثلاثة دبابات ميركافا. وكذلك في منطقة اللبونة جنوب الناقورة حين حاولت قوة التسلل وأجبرها المقاومون على التراجع. وكانت المستوطنات الصهيونية وعلى امتداد شمال فلسطين المحتلة وحتى مدينة حيفا هدفاً للصواريخ من طراز كاتيوشا و"رعد2".
حزب الله وعلى لسان عضو المجلس السياسي الحاج محمود قماطي قال: "لدى حزب الله ترسانة صواريخ كافية لضرب إسرائيل على مدى أشهر".
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قال إن "المقاومة أكثر بكثير مما يفكر البعض، والذي يراهن على هزيمتها سيأخذ تأشيرة هجرة".
النائب العماد ميشال عون تخوّف من أن يكون "الهدف من ضرب الجيش اللبناني واستهداف رادارات الجيش هو تهريب السلاح عن طريق البحر لإعداد فتنة داخلية".
البطريرك الماروني نصر الله صفير أجرى زيارة إلى واشنطن والتقى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وقال بعد اللقاء: "إن القرار 1559 لا يمكن أن يطبق إلا بالحوار.. وفي مقابلة مع محطة "الحرة" قال: "إن تطبيق القرار 1559 بالقوة يورطنا في مجازر".
المتحدث باسم الخارجية الأميركية قال إن "دولاً حليفة للولايات المتحدة مثل السعودية ومصر والأردن ستؤدي دوراً مهماً في الضغط على سوريا وإيران لإقناع حزب الله بالاستجابة للشروط الإسرائيلية لوقف الحرب".
وقّعت 64 شخصية سعودية، من رجال الأعمال والأكاديميين والصحافيين ورجال القانون وموظفي الدولة، بياناً أعلنت فيه التضامن مع المقاومة في لبنان، وسارت تظاهرات عديدة في مختلف العواصم دعماً للمقاومة في لبنان واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي، وشهدت مدن الولايات المتحدة واستراليا والدانمارك وفرنسا وتركيا وأوكرانيا وبنغلادش وباكستان واليمن ومصر والسودان مسيرات شعبية طالبت بالوقف الفوري للعدوان على لبنان وفلسطين.