قتل وجرح عشرين جندياً صهيونياً بهجوم للمقاومة على موقع سجد 24-10-1993
في 24-10-93 وفيما كانت جماهير الامة والمقاومة تحيي ذكرى اربعين شهداء مجزرة السلطة في الغبيري كان مجاهدو المقاومة الاسلامية يسطرون ملحمة جديدة، وقال بيان للمقاومة: "مرة اخرى تؤكد المقاومة الاسلامية استمرارها في نهج شهدائها الابرار في ملاحقة الاحتلال الصهيوني وعملائه، وفي ضميرها وقناعتها ان ذلك اسهل الطرق واقلها كلفة لانهاء الاحتلال ومواجهة مشاريعه، وفيما كانت جماهيرها الوفية تحيي ذكرى اربعين شهداء مجزرة الغدر والخيانة - ذكرى مجزرة 13 ايلول - التي ارتكبتها السلطة السياسية اللبنانية بحق رافضي اتفاق غزة - اريحا، كانت المقاومة الاسلامية تنتقم لدماء شهدائها وتحيي يوماً جهادياً طويلاً تعمده برصاصات مجاهديها التي تأبى ان تستقر الا في صدور الاعداء الصهاينة. ففي ذكرى ولادة السيدة زينب (ع) وفي تمام الساعة 8،45 من صباح الاحد 24-10-93، سرية الشهيد الحاج حسن شري في المقاومة شنت هجوماً نارياً صاعقاً ضد دورية مشاة كانت تتقدم الآليات فالتحمت معها وفي معركة حامية. وعلى خط آخر كانت مجموعة الشهيد علي الطويل في المقاومة الاسلامية تغير على موقع سجد ومجموعة الشهيد مصطفى شمص تهاجم موقع بئر كلاب، اما فصيل الشهيدتين صباح حيدر وسكنة شمس الدين فقد تولى دكّ مواقع الاحتلال في ثكنة الريحان الصهيونية وثكنة الريحان اللحدية وموقع الاحتلال في الاحمدية بالاسلحة المناسبة. وكنتيجة اولية لحصيلة العمليات فقد تم قتل وجرح عشرين جندياً صهيونياً وتدمير دبابة وشاحنتي ريو وجرافة بوكلين داخل موقع سجد. وبفعل خسائر العدو الفادحة اشرك العدو طائراته المروحية في المعرك لنقل اصاباته ومساندة قواته الا انها لم تستطع مساعدة الجنود الصهاينة بشكل فعلي.
ان المقاومة الاسلامية التي نفذت هجماتها بتكتيك قتالي محكم التخطيط والتنفيذ، وبعد ان حققت اهدافها بدقة سقط لها شهيد واحد خلال هذه العمليات البطولية هو الشهيد الحاج حسن جغبير من مواليد برعشيت.