اثبتت المقاومة رحابة صدرها واستعدادها لاستيعاب التائبين واصدرت بياناً قالت فيه: "نتيجة لاستمرار المقاومة الاسلامية في صراعها مع العدو الصهيوني وتوجيهها الضربات المتتالية لجيشه الغاصب واعوانه اللحديين، واستجابة للنداءات المتكررة التي وجهتها المقاومة الاسلامية للمغرر بهم كي يعودوا عن عمالتهم وخيانتهم لارضهم وشعبهم ووطنهم، قام صباح يوم الاربعاء 6-10-93 احد جنود العميل لحد المدعو حسين رضا في موقع برعشيت بالهرب من الموقع بكامل سلاحه وعتاده واستسلم لاحدى مجموعات المقاومة الاسلامية واضعاً نفسه تحت تصرّف المجاهدين، واكد ان كل رفاقه يتطلعون الى الهرب من جيش العمالة والعودة الى اهلهم. وتعلن المقاومة الاسلامية انها تعتبر هذا الاسير الآن بين اهله واخوانه ويلقى كل رعاية وحماية"