ان المقاومة الاسلامية اذ تزف لجماهيرهاب نبأ هذه العملية النوعية، تؤكد لامتها وقائدها الخامنئي ولشهدائها الابطال عهدها على الاستمرار في طريق المقاومة حتى التحرير الكامل".
وقد اعترف العدو بمقتل سبعة من جنوده في هذه العملية وبسقوط عدد من الجرحى . وبعد 12 ساعة من حدوث العملية شنت الطائرات الحربية الصهيونية غارة على منطقة بعلبك في محاولة لرد الاعتبار وحصر الارباك الذي ساد اوساط القيادة الصهيونية واشتركت في هذه الغارة العدوانية ثمان طائرات استهدفت محيط بلدة النبي شيت وجنتا وعين بورضاي وجوبهت الطائرات المغيرة بالمضادات الارضية التابعة لحزب الله، وقد فشلت الغارة الصهيونية في تحقيق اهدافها لانها استهدفت مواقع مهجورة هي عبارة عن مواقع وهمية، وسقط شهيدان كانا يمران بجوار المنطقة المستهدفة، وهما "نجاح امهز" وحسن علي عبدالحسين، ورداً على الغارة الصهيونية قامت مجموعة من المقاومة الاسلامية في الخامسة الا عشر دقائق من اليوم نفسه بتفجير عبوة ناسفة بدورية مشاة صهيونية في مكان العملية الاولى التي نفذت فجراً مما ادى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو، واعترف الاحتلال بسقوط جندي صهيوني ثامن في هذه العملية وجرح جنديين آخرين.
وتجدر الاشارة الى ان عدد الجنود الذين سقطوا في هذه العملية هو الاكبر في صفوف الصهاينة في يوم واحد من المواجهات في الشريط المحتل كما ان هذه الضربة هي الاعنف منذ عام 1988.