الواقع المتردي الذي يعيشه المجندون في الميليشيات العميلة ظهر جلياً في استسلام عنصرين عميلين للمقاومة الاسلامية. وقد عقدت المقاومة مؤتمراً صحافياً في 10-8-93 قدمت فيه لوسائل الاعلام المجندين وهما: "خليل احمد سعد من بلدة دير سريان و"علي حسين السيد" من بلدة الطيبة، وقال المجندان انهما سلما نفسيهما للمقاومة تلبية للنداء الذي وجهته المقاومة الاسلامية واكد ان "اسرائيل" تضغط على الشباب للعمل في صفوف الميليشيات ودعيا رفاقهما في ميليشيا لحد للهرب وتسليم انفسهم للمقاومة. وفي بيان لها اعلنت المقاومة الاسلامية تقديم المجندين الذين سلما نفسيهما بتاريخ 6-8-93 بعد ايام من انتهاء عدوان الايام السبعة وجددت استعدادها لصفح عن كل مجند في جيش العملاء يقوم بالفرار او بتسليم نفسه.