العدو الصهيوني العاجز امام هجمات المقاومة الاسلامية لم يجد متنفساً لحقده الا باستهداف المدنيين الآمنين ولم يوفر حتى الاطفال الابرياء، فمارس حقده بعمليات قنص استهدفت بلدة شقرا واستشهد من جرائها الطفل يوسف محمد علي الامين الذي ركض نحو والده يشكو له النار المشتعلة في صدره ثم يهوي شهيداً.
وكما في شقرا كذلك في برعشيت حيث خطفت قذيفة صهيونية فوسفورية الطفل ابراهيم فرحات الذي لم يتجاوز عمره الاربع سنوات والطفلة رحاب جميل موسى البالغة من العمر تسع سنوات.