تفجير عبوة بسيارة لمسؤول الامني للقطاع الاوسط على طريق حولا
العمليات الجهادية للمقاومة الاسلامية لم تقتصر على مهاجمة الدوريات العسكرية للعدو وعملائه بل طاولت رموز العمالة للعدو في قلب الشريط المحتل حيث اعلنت المقاومة ان مجموعة الشهيد امثل الحكيم فجرت في السادسة الا ربعاً عصر الجمعة 25/6/93 عبوة ناسفة على طريق حولا - العباد في سيارة مرسيدس بيضاء كانت تنقل المسؤول الامني للقطاع الاوسط المدعو محمود عبدالرؤوف ايوب من حولا مما ادى الى مقتله ومقتل مرافقه العميل محمد شريم، وتجدر الاشارة الى العميل ايوب يعمل ضمن الجهاز "504" الامني، ودعا بيان المقاومة عناصر العملاء الى الاستسلام لان اليد الحسينية ستطاولهم اينما كانوا، وقد ادت هذه العملية الى اثارة حال من الرعب والارباك في صفوف العدو وعملائه وخاصة ان العميل المقبور كان من كبار العملاء الذين تعتمد عليهم مخابرات العدو، فعمدت قوات الاحتلال الى محاصرة قرية حولا المحتلة وداهمت المنازل واعتقلت عدداً من الشبان واخضعت الاهالي للاستجواب بمن فيهم العملاء والمجندون في القرية.