وفي اليوم نفسه وفي بيان آخر اعلنت المقاومة الاسلامية انها قامت بتنفيذ حكم الاعدام بالعميل "مهدي شعبان" المسؤول الامني لبلدة بيت ياحون في الميليشيات اللحدية. وجاء في بيان المقاومة " قامت مجموعة الشهيدين حسين الحكيم (ساجد) وعلي شعبان (جعفر) في المقاومة الاسلامية، في تمام الساعة السابعة من صباح الاربعاء 12-5-93 بتنفيذ حكم الاعدام بالمسؤول الامني لبلدة بيت ياحون العميل اللحدي "مهدي شعبان" وهو من كبار الامنيين في جيش العملاء وكان مقرباً من العميل "حسين عبدالنبي" الذي اعدمته المقاومة الاسلامية في وقت سابق. والعميل "شعبان" من اصحاب التواريخ الحافلة بالجرائم والفظائع والتعديات التي مارسها بحق اهلنا في المناطق المحتلة؛ وقد تمكنت المقاومة من اعدامه من خلال كمين نصبته على طريق بيت ياحون - كونين، فأمطرته بوابل من اسلحتها الرشاشة والصاروخية الامر الذي ادى الى مصرعه على الفور، في حين عاد افراد مجموعة المقاومة سالمين".
وقد اعترفت اذاعة العدو بالعملية كما اعترفت بإصابة ضابط صهيوني بجروح في عملية قرب بلدة ارنون نفذتها المقاومة قبل يومين. وفي بيان ثالث اعلنت المقاومة الاسلامية ان مجموعات كبيرة من المجاهدين قامت بسلسلة ضربات قاسية وشاملة لمواقع العدو الصهيوني وعملائه اللحديين فهاجمت مواقع الشومرية، علمان، البرج، علي الطاهر، الطهرة، السويداء، سجد، بئر كلاب، ثكنة الريحان وثكنة العيشية مستخدمة مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة واستطاع المجاهدون منذ اللحظات الاولى للهجوم ان يفرضوا حالاً من الهلع والارباك في صفوف العدو اضطرته لاستقدام حشود اضافية والاستعانة بالطائرات المروحية وبالمدفعية الثقيلة بهدف تدارك الموقف ومحاولة رفع معنويات جنوده المنهارة وقواته المفككة.
الا ان كل ذلك لم يمنع المجاهدين من ضرب المواقع والحاق خسائر جسيمة في الارواح والآليات والمنشآت في ظل اشتباكات عنيفة استمرت لساعات عدة في بعض المواقع. وشوهدت سيارات الاسعاف وهي تنقل المصابين في صفوف العدو.