وامام العجز الذي اصاب العدو قامت مدفعيته بقصف القرى الآمنة في الجنوب اسفر عن وقوع خسائر في الممتلكات وجرحى في صفوف المدنيين، الا ان المقاومة الاسلامية ردت بعملية بطولية في اليوم التالي استهدفت موقعاً للعدو وعملائه في بلاط وتمكنت من تدمير كل الدشم والتحصينات الموجودة داخله. وقد تواصلت عمليات المقاومة وكان من اهمها تفجير عبوة ناسفة بدورية للعملاء على طريق بين القنطرة والطيبة ادت الى مصرع عميلين وجرح آخر.
وافاد قادمون من الشريط ان حالاً من الارباك والهلع سادت صفوف قوات الاحتلال وعملائها بعد العمليات الجريئة التي نفذتها المقاومة الاسلامية. واشار هؤلاء الى ان ما لا يقل عن ثمانية قتلى لحديين من ثماني قرى وعددٍ من الجرحى سقطوا في عملية القنطرة.
كما اكد آخرون ان قذائف مدفعية المقاومة الاسلامية التي كانت ترد على القصف الصهيوني واللحدي للقرى والبلدات الجنوبية اصابت اصابة مباشرة مستودعاً للذخيرة في بلدة طيرحرفا المحتلة ما ادى الى وقوع اصابات وخسائر جسيمة تكتمت عليها مصادر العدو وعملائه.