ورأى هاشم ، "ان من يتحمل المسؤولية في إطلاق الصواريخ هو العدو الإسرائيلي من خلال إستمراره في عدوانه على غزة، وما يرتكبه من جرائم بحق البشر والحجر مما يترك أثاره وتداعياته على الساحة العربية والعالم".
وأضاف إنه "من المهم الحديث عن هوية الجهات المسؤولة، لأن المسؤولية الأولى والأخيرة يتحملها العدو الإسرائيلي، لان هذه الصواريخ هي نتيجة للعدوان على غزة وفلسطين، فالمقاومة بما تملك من جرأة وحكمة ودراية قادرة على الإعلان عن أية عمل أو خطوة تقوم بها، وهي أبعد ما تكون عن هذا العمل".
وقال: "انه أمام الإجرام الإسرائيلي قد تكون هناك ردات فعل على هذا المستوى أو غيره، وقد يكون من إنتاج عملاء الموساد الصهيوني لحرف الأنظار عن جرائم غزة بعد ان رأى العالم فظاعة الجرائم وحجمها، ولبنان كل لبنان لن ولم يتحمل أية مسؤولية ، فالمسؤول الأول الاخير هو الإحتلال العدوان الإسرائيلي على غزة".