وضمن هذا السياق وبنداء يا كرار قامت المقاومة الاسلامية عند الساعة السادسة والربع من صباح الاثنين الواقع في 19/12/94 بمباغتة تجمع صهيوني في موقع طلوسة حيث هاجمه المجاهدين مستخدمين الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مما ادى الى سقوط قتيلين صهيونيين على الاقل.
وردا على الاعتداءات المتواصلة على القرى الصامدة قامت وحدة الاسناد الناري في المقاومة الاسلامية باستهداف موقعي مركبا وطلوسة محققة اصابات مباشرة في الموقعين المذكورين.
واحد القتيلين هو رقيب في لواء غولاني ويدعى هدار كيهاني (19 سنة).
المقاومة الاسلامية قدمت شهيدين جديدين قضيا بايد صهيونية في متفجرة حاقدة في منطقة صفير المأهولة بالسكان وفي شارع مكتظ بالمدنيين وقالت في بيان لها: اننا اذ نزف الى والي الله الاعظم صاحب العصر والزمان الامام الحجة المهدي (عج) الى قائد الامة الاسلامية المرجع اية الله العظمى السيد علي الخامنئي والى الامة جمعاء استشهاد المجاهدين المظلومين فؤاد مغنية وعماد مسلماني اللذين قضيا بالانفجار الجبان الذي نفذته ايد اسرائيلية واستهدف اهلنا الابرياء العزل في منطقة صفير واننا نؤكد ان مسيرتنا الجهادية تكبر بالشهداء وان مقاومتنا تتجذر اكثر فاكثر بدمائهم الزكية التي ترصف طريق النصر والتحرير.
وهذه نبذة عن حياة الشهيدين:
ـ الشهيد فؤاد مغنية، مواليد 1962، متزوج ولديه ثلاثة اولاد.
التحق بصفوف حزب الله منذ بداية تأسيسه وكان من رواده الاوائل، عمل لسنوات عديدة في لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب التي تنظم الاتصالات الميدانية بين حزب الله والاجهزة اللبنانية الرسمية والقوات العربية السورية. يعرف بجهاده واندفاعه واخلاصه.
انصرف في الآونة الاخيرة لمتابعة اعمال خاصة. استشهد من جراء متفجرة اثناء تواجده في متجره في منطقة الصفير.
ـ الشهيد عماد مسلماني، مواليد بلدة الصرفند عام 1965، متزوج ولديه ولدان.
التحق بصفوف التعبئة العامة في حزب الله في العام 1985، يحمل اجازة جامعية في ادارة الاعمال، امضى ثلاث سنوات في دراسة العلوم الدينية في حوزة المعهد الشرعي.
شارك في دورات عسكرية عدة وساهم بمقاومة الاحتلال الصهيوني.
استشهد من جراء المتفجرة اثناء وجوده في متجر في منطقة الصفير.