وتنفيذا للتحذيرات المتكررة التي وجهها حزب الله للعملاء، والتي كان آخرها تحذير الامين العام سماحة السيد حسن نصرالله بضرورة التوبة والا فان الموت المحتم بانتظارهم، فجرت مجموعة الشهداء رياض دمشق، محمد ياسين، وابراهيم قصفي في المقاومة الاسلامية عند الساعة الخامسة غروب اليوم نفسه في بلدة طلوسة عبوة ناسفة بدورية مشاة لحدية مؤلفة من اثنين عشر عنصرا بينهم مسؤول موقع طلوسة ومسؤول سرية طلوسة ـ مركبا العميل ياسر مصطفى الملقب بـ ابوعمار، مما ادى الى سقوط جميع افرادها بين قتيل وجريح. ولم يجرؤ العدو على نقلهم من ارض العملية حتى الساعة السادسة والنصف حيث حطت مروحية صهيونية في مكان العملية لنقل القتلى والجرحى.

ونقلت مصادر الشريط المحتل ان اثنين من العملاء جرحا في هذه العملية توفيا متأثرين بجراحهما في مستشفيات الارض المحتلة وبذلك يرتفع عدد قتلى العملية الى تسعة عملاء حسب اعتراف الميليشيات العميلة.

ونقلت وكالتا فرانس برس ورويتر عن مصادر امنية في الشريط المحتل ان 7 عناصر من ميليشيات العملاء قتلوا واصيب خمسة آخرون بجروح من جراء هجوم بالمتفجرات نفذته المقاومة الاسلامية في المنطقة التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان وردا على خبر نشرته جريدة النهار في 9/12/94 حول عملية للمقاومة استهدفت العميل محمد جواد زلغوط اصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه: طالعتنا صحيفتكم الصادرة في صفحتها الاولى ان مواطنا قتل وجرح آخرون في العملية التي نفذتها المقاومة الاسلامية على طريق بيت ليف، وذكر في الصفحة السادسة عنوان "ضحية وثلاث اصابات". وتبيانا للحقيقة نرسل لكم نبذة صغيرة عن حياة المواطن ـ الضحية المذكور آملين من صحيفتكم الغراء نشرها:

ـ الاسم : محمد جواد زلغوط

ـ البلدة : بيت ليف مواليد لعام 1964

ـ انتسب الى جيش لبنان الجنوبي عام 1983، وهو مسؤول تلتي برعشيت وبيت ياحون ومواقع اخرى، وكان تحت امرته اكثر من سبعين عنصرا لحديا.

وشارك في عدة دوريات كانت تجوب الجنوب اللبناني اثناء الغزو الاسرائيلي، ومعظم خدمته كانت في البقاع الغربي. كما خضع لدورة خولته ان يعمل مدربا لعدة سنوات، وشارك في دورات امر حظيرة وآمر فصيلة وآمر سرية داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. وشارك ايضا في الاعتداء المشهور على الجماهير في ساحة النبطية اثناء ادائهم لمراسم عاشوراء، واشترك في مجزرة يحمر الذي ذهب ضحيتها عدد من الابرياء، ودمر احد المنازل في الطيري على اصحابه بعدما امره الاسرائيليون بذلك.

ـ لا يزال في الخدمة، ومركز عمله ثكنة بنت جبيل بعكس المعلومات التي تقول بأنه استقال من الميليشيات، واصيب عدة مرات جراء عمليات المقاومة ضد الميليشيات واصيب اصابة بالغة في العملية التي قتل فيها العميل حسين عبدالنبي وتمت معالجته داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث اقتلعت عينه واثر الاصابة رقي الى رتبة رائد.

ـ قتل زوجة المواطن حيدر موسى ملك اثناء تمشيطه حول منزلها وتدعى ديبة.

ـ سجن عدة اشهر في سجن الخيام لقيامه بالاتجار بالمخدرات وليكون عينا على المقاومين الاسرى داخل السجن.

ـ مسؤول عن تجنيد العملاء في منطقته وخاصة الذين يعملون خارج الشريط المحتل وكان يجمع المجندين مع ضابط صهيوني يدعى "ديرون".