والده محمد العبدالله، والدته سهيلة عواضة، مواليد 1957. ولقد لعب دورا اساسيا في ممارسة الارهاب على اهالي الخيام والقرى المحيطة بها بهدف تجنيد عدد كبير من ابنائها في جيش لحد.
وكان يشرف على تنظيم شبكات عملاء هدفها جمع المعلومات. التي تهم العدو في بيروت عموما والضاحية الجنوبية خصوصا، بالاضافة الى سعيها لتفجير سيارات مفخخة عدة في الضاحية الجنوبية في السنوات الماضية لم تتم نتيجة لانكشافها، كما جند عدة فتيات لبنانيات للعمل استخباراتيا مع ضباط اسرائيليين.
ان المقاومة الاسلامية ستبقى اليد الطولى القادرة على زعزعة الاحتلال وايلامه وضرب ركائزه من العملاء، ولن يحول دون اكمالها مشروع التحرير والدفاع عن اهلنا حائل الى ان يكتب الله نصرا كان موعودا.
والحقت المقاومة بيانها ببيان آخر توضيحي جاء فيه: تعلن المقاومة الاسلامية ان مجموعات عدة من مجاهديها تمكنت من اختراق خطوط العدو واحتياطاته غير العادية التي يتخذها في ظل حالة الطوارئ القائمة، والوصول الى عمق الشريط المحتل حيث تمكن احداها من زرع عبوة كبيرة داخل بلدة الخيام وتفجيرها بموكب العميل رياض العبدالله وقد تمكنت مجموعات مجاهدينا الابطال بعد تنفيذ العملية، وبعون الله تعالى، من العودة سالمة من غير وقوع أي اصابات في صفوفها.
وقد اعترفت اذاعة العملاء بان سيارة العميل العبدالله اصيبت باضرار جسيمة من جراء العبوة التي فجرها رجال المقاومة، وان عددا من ركاب السيارة اصيبوا بجروح.