المركز الفلسطيني للإعلام + وكالات - 7/7/2008

قالت حركة الجهاد الاسلامي إن صفقة تبادل الاسرى المرتقبة بين حزب الله واسرائيل ستشمل تسليم رفات 13 من شهداء الحركة الذين سقطوا في جنوب لبنان أو الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.

وأوضحت الحركة أن الشهداء جميعهم من سكان مخيمات لبنان، ومن بينهم منفذا عملية "شلومي" قرب الحدود اللبنانية, وهما غسان الجدع ومحمد عبد الوهاب.

كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود وساطات أوروبية وغير أوروبية في قضية تبادل الأسرى، مؤكدة أنها تتعاطى مع كافة الجهود والوساطات على أساس أنها تصب في خدمة الجهود المصرية المبذولة في سبيل إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وقال الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة: "إن حركة حماس علّقت المحادثات غير المباشرة بشأن صفقة "شاليط" بسبب عدم التزام (إسرائيل) باستحقاقات التهدئة".

ورداً على ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول إيقاف مصر وساطتها في الحوار الداخلي الفلسطيني، أوضح رضوان: "مصر لم تبدأ أصلاً وساطة لرعاية الحوار حتى توقفه"، مشيراً إلى أن "العائق الوحيد أمام بدء حوار فلسطيني داخلي هو الفيتو الأمريكي - الصهيوني الذي بدا واضحاً في رد وزيرة الخارجية الأمريكية على عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عندما طلب منها في مؤتمر برلين الذي انعقد في الرابع والعشرين من يونيو أن ترفع أمريكا و(إسرائيل) الفيتو عن استئناف حوار داخلي فلسطيني إلا أنها رفضت مشترطة اعتراف حماس بكافة الاتفاقيات الدولية وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة".

ودعا رضوان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الموجود في دمشق حالياً إلى "رفض الضغوط الأمريكية والبدء في حوار وطني فلسطيني تحت مظلة عربية على غرار النجاح الذي حققته جامعة الدول العربية في المصالحة الوطنية اللبنانية".