أسماء الأسرى المصابين في الاعتداءات الوحشية التي تعرّض لها المعتقلون في سجن "عوفر" الصهيوني
المصدر: موقع الأسرى نت الإخباري 1/12/2005
أفادت مصادر الأسرى في معتقل "عوفر" أن 32 أسيرا أصيبوا بالرصاص المطاطي والبلاستيكي خلال الاعتداءات الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني الليلة قبل الفائتة بحق الأسرى والمعتقلين داخل أقسام السجن، فيما اعتبر أكاديمي فلسطيني أن الادانات والاستنكارات التي تطلقها جهات فلسطينية لا تفيد الأسرى، مشدداً على أن دفع الاحتلال للثمن هو الذي يدفعه لإطلاق سراحهم.
وبحسب شهادات الأسرى والتي أدلوا بها لمركز الأسرى للإعلام فإن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى المستشفى صباح أمس (الاربعاء 30/11) لتلقي العلاج، في حين قام الأسرى أنفسهم بمعالجة من تبقى من المصابين داخل الخيم، دون أن تقدم إدارة المعتقل أدنى مساعدة طبية.
وأضاف الأسرى في اتصال مع المركز أن معظم الأسرى المصابين تعرضوا للرصاص المطاطي، والرصاص البلاستيكي الذي يفرز مادة ساخنة تسبب الحروق مكان الإصابة.
وحسب مصادر الأسرى فإن المعتقلين المصابين هم: خليل علي أبو عكر (بيت لحم)، أيمن زهير الهشلمون (الخليل)، عارف حريبات (دورا- الخليل)، سائد عويضات (أريحا)، ناصر دودين (دورا - الخليل)، راكان صلاحات (بيت لحم)، يوسف حمدان (دورا)، إياد عبيات (بيت لحم)، محمد جابر عطايا (رام الله)، طارق النمورة (دورا - الخليل)، حلمي أبو رحمة (بلعين -رام الله)، فادي بلاطية (بيت لحم)، نضال رشماوي (بيت لحم)، مؤيد رحيمي (رام الله)، مهند مكاوي (الدهيشة)، رائد حمامرة (حوسان - بيت لحم)، وليد دراغمة (طوباس)، صالح أبو غالية (العيزرية)، أمين أبو عطوان (دورا - الخليل)، محمود أبو عزام (يطا - الخليل) وقد اقتاده الجنود رغم إصابته إلى الزنازين وتم احتجازه لساعات قبل إن يعاد إلى خيمته، فادي جوابرة (بيت لحم)، محمد الشاعر (بيت لحم)، سلمان النواورة (بيت لحم)، محمد يوسف عساكرة (بيت لحم)، لؤي جواريش (بيت لحم)، وقد احتجز أيضا في الزنازين لساعات، خالد التعامرة (بيت لحم)، أيوب طرايرة (بني نعيم - الخليل)، أيمن راضي إبراهيم (جنين) وقد تم تحويله إلى المستشفى بعد إصابته في الرأس والبطن وقد أعيد لاحقا إلى معتقل عوفر، عماد دقة (طولكرم)، مجد بدران (الخليل)، رأفت شلالدة (سعير - الخليل) وبلال الأعرج (كفر نعمة -رام الله).
ومن جانبه علّق البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس على الاستنكارات والإدانات التي صدرت حول الاعتداء على معتقل عوفر الصهيوني. وقال في بيان له: "إن هذه الادانات عبارة عن أعمال مبتذلة تضر ولا تنفع. إنها أعمال تنفيسية تخفف من الغضب الشعبي تجاه الاحتلال. لم تحرر الاستنكارات أسيرا واحدا حتى الآن، ولا المظاهرات. لا يفهم العدو معنى حرية المعتقلين إلا إذا دفع ثمنا. ومن الأفضل للمستنكرين أن يوفروا على أنفسهم العناء، وربما أيضا الورق الذي يحمل عبارات الاستنكار المضحكة".
وأشار قاسم إلى أن "هذا العمل بالهمجي يذكرنا بالواجب الوطني المقدس تجاه المعتقلين، وهو أن علينا تخليص كل معتقلينا من الأسر. علينا التعامل مع العدو بالمثل إذا أردنا للمعتقلين الحرية. لا يفهم العدو غير لغة التبادل".
وكانت القوات الصهيونية هاجمت المعتقلين الفلسطينيين في سجن عوفر يوم الثلاثاء (29/11) الذي يوافق ذكرى تقسيم فلسطين لعام 1947. وأصيب عشرات من المعتقلين الفلسطينيين بجروح واختناقات نتيجة قنابل الغاز. ومن بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية المناضل عبد الرحيم ملوح الذي أصيب بكسر في فكه السفلي نقل على أثره إلى المستشفى للعلاج.