أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن عام 2010 كان من أصعب
الأعوام على الأسرى في السجون الصهيونية، ومن أكثر الأعوام التي أصيب فيها
أسرى بجروح ورضوض واختناقات بالغاز نتيجة عمليات المصادمات بين الأسرى
والوحدات الخاصة التي صعدّت من عمليات الاقتحام والتفتيش بشكل غير مسبوق.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، أن الاحتلال اختطف
خلال عام 2010 ما يزيد عن 4500 فلسطيني من كافة الأعمار والشرائح، من بينهم
34 امرأة و750 طفل و 6 نواب، ووزير سابق، ومن بينهم "100" مواطن من قطاع
غزة ربعهم من الصيادين الذين اختطفوا في عرض البحر.