أطلق اليوم في قصر الأونيسكو في بيروت المجلس التنفيذي ل "لجنة التضامن لتحرير المعتقلين الكوبيين الخمسة من السجون الأميركية" بحضور عميد الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية سمير القنطار والذي انتخب بالإجماع رئيسا فخريا للجنة.
حضر اللقاء الذي شكل مناسبة للتضامن مع كوبا وشعبها وقيادتها ومع المعتقلين الكوبيين الخمسة حشد من الفعاليات السياسية والحزبية والدينية والدبلوماسية إضافة عائلة الشهيدة دلال المغربي وعائلة الشهيدين يحيى سكاف وعلى مراد ونشاطين ومتضامنين من مختلف المناطق اللبنانية.
بعد النشيد الوطني والكوبي افتتاحا، ألقى عميد الاسرى المحررين سمير القنطار كلمة استهلها بالقول :"نلتقي اليوم لنعلن أننا شركاء في هذه المقاومة مع كل شعوب العالم. المقاومة عابرة للقارات، والظلم والاحتلال لا يتوقف عند حدود بلد أو منطقة. من هنا نأتي اليوم جميعا لنتضامن مع رفاق أعزاء اعتقلوا تعسفا لأنهم دافعوا عن بلادهم تماما كما دافعنا نحن عن بلادنا ونحن وإياهم مصرون على أن نواصل المسيرة.
أضاف: "عندما نتضامن مع الأبطال الخمسة المعتقلين في سجون الإرهاب الأمريكي، فإننا نتضامن أيضا مع كوبا التي انتصرت ثورتها والتي تابعت مسيرتها وانتصرت على الحصار الجائر وتقدمت بشكل متواصل قلعة قوية في مواجهة الامبريالية الأمريكية.
وتابع:"إنني أعلن عن اعتزازي بالتجربة الكوبية وبالزعيم الثوري فيديل كاسترو وبمن حمل الراية وأكمل الطريق الرئيس راوول كاسترو. لبنان وفلسطين وكوبا وفنزويلا وكل الدول التي ترفض الهيمنة والاستعمار والاحتلال في خندق واحد وعندما نهزم الصهاينة في جنوب لبنان وعندما نهزم الصهاينة في فلسطين نهزم رأس الأفعى التي تحاصر كوبا".
وختم:"اعرف أن هذا اللقاء التضامني سيصل صداه إلى الأبطال الخمسة في زنزانتهم وسيصل صوتنا إليهم وسيزودهم بالصمود والثبات. وانقل إلى الإبطال الخمسة تحيات 11500 أسيرة وأسير فلسطيني وعربي في السجون الإسرائيلية وأؤكد أنني مجند في سبيل التضامن معهم والمطالبة بتحريرهم ولن اقصر أبدا في هذا المجال إن شاء الله. لقد عانيت من الظلم طوال ثلاثين عاما وخرجت منتصرا مرفوع الرأس وأنا واثق أن المعتقلين الخمسة سيخرجون منتصرين ومرفوعي الرأس ونحن لنا الثقة الكاملة بأن الشعب الكوبي البطل الصامد سوف يصنع حريتهم".