وتناول اللقاء البحث في اجواء الانتصار الذي احرزته المقاومة في عملية التبادل المزمع تنفيذها في الايام المقبلة، والنقاش حول التحضيرات التي تسبق استقبال الذي سيتم في عرس الحرية في الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين.
تلا البيان رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى الشيخ عطا الله حمود جاء فيه: "في غضون الايام القليلة المقبلة، نحن على موعد نشهد فيه اطلاق دفعة من الاسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب، اضافة الى تحرير عدد كبير من جثامين الشهداء، اسرت لدى العدو ابان السبعينات والثمانينات وحتى العام 2006 ابان حرب تموز.
وبهذا تكون المقاومة قد وقعت مرة اخرى على خامس عملية تبادل تضاف الى سجلها الذهبي من انتصارات على هذا العدو، ويكون فيها لبنان الدولة العربية الاولى التي حررت الجزء الاكبر من ارضها وكل اسراها الاحياء والشهداء المجهولي المصير من دون تقديم تنازلات لهذا العدو الغاصب. وليثبت فيها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مقولة ان تحرير اسرانا، كل اسرانا من سجون الاحتلال، لن يكون الا عبر المقاومة، لاننا قوم لا نترك اسرانا في السجون، وان الامة التي تترك اسراها في السجون هي امة بلا شرف وبلا كرامة".
واضاف: "نلتقي اليوم هيئة ممثلي الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية في اجتماعنا الدوري، في حضور الهيئات والجمعيات والفصائل اللبنانية والفلسطينية التي تعنى بشؤون الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، في حضور ممثلين عنهم في مبنى الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين لنعلن ما يلي:
اولا: تحيي هيئة ممثلي الاسرى والمعتقلين الجهود التي يبذلها حزب الله والمقاومة الباسلة على صعيد المفاوضات الجارية لاطلاق دفعة جديدة من الاسرى المعتقلين وعلى رأسهم عميد الاسرى سمير القنطار واسرى الوعد الصادق.
ثانيا: تتوجه الهيئة بالشكر والتحية الى الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله على الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة اللبنانية والفلسطينية وكل المخلصين والشرفاء في العالم وكل عوائل الشهداء والاسرى، وانها اذ تؤكد على دعمها خيار المقاومة من اجل تحرير الارض واطلاق كافة الاسرى المعتقلين الفلسطينيين والعرب.
ثالثا: تدعو الهيئة كل المخلصين والشرفاء من الشعبين اللبناني والفلسطيني للمشاركة الفعالة في عرس الحرية الذي سيسجل اكبر هزيمة للعدو الصهيوني بعد عدوان تموز العام 2006.
رابعا: تتوجه الهيئة بأسمى ايات التقدير والوفاء لكل الشهداء الذين سقطوا على درب النضال والتحرير لا سيما الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والعرب.
خامسا: تعاهد الهيئة كافة الاسرى الفلسطينيين والعرب الذين يرزحون في زنازين العدو باننا سوف نبقى اوفياء لنضالاتهم وعذاباتهم واننا سنبقى ملتزمين خيار المقاومة حتى تحريرهم من براثن الاحتلال وكشف النقاب عن كافة المفقودين.
سادسا: تدعو الهيئة كافة الشعوب العربية والاسلامية والحرة في العالم ان يكون يوم اطلاق الاسرى اللبنانيين والعرب وعلى رأسهم عميد الاسرى سمير القنطار يوما للانتصار والحرية لتأكيد مواصلة تحرير كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.