المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى لبنان

فنيش: عملية التبادل تؤكد فشل حرب تموز وتثبت مسؤولية من وقفوا مع العدو سواء بالدعم السياسي او بالتواطؤ على المقاومة


6/7/2008
أكد الوزير محمد فنيش أن عملية تبادل الاسرى التي نحن على أبواب أيام لانجازها تؤكد فشل حرب تموز وتثبت مسؤولية العدو الإسرائيلي بكل ما حصل في هذه الحرب كما تثبت مسؤولية الذين وقفوا إلى جانب العدو أثناء هذه الحرب سواء بالدعم السياسي أو بالتواطؤ أو بالتحامل على المقاومة.

كلام الوزير فنيش جاء خلال لقاء سياسي أقامه حزب الله في بلدة رشكنانيه بحضور رؤساء بلديات وفعاليات ومخاتير وأهالي المنطقة، وقال: إننا بانتظار انجاز عملية التبادل التي تضيف انجازا جديدا إلى انجازات المقاومة والتي تعيد الاعتبار إلى كرامة الإنسان في هذا الوطن وفي هذه الأمة. ينبغي كلبنانيين أيضا أن ننجز بسرعة ما اتفقنا عليه مع توفر كل المعطيات التي تشير إلى قرب الانتهاء من تشكيل الحكومة لأنه لم يعد على الأقل من جهة المعارضة أي عقبة لتأليفها. فالاقتراحات التي قدمت والحوار الذي جرى والمساعي التي بذلت أدت إلى تذليل جميع العقبات ومعالجة جميع الإشكالات ولم تعد المعارضة أبدا بكل مكوناتها عقبة أمام التشكيل الحكومي ولهذا ينبغي أن نتوقع إذا ما جرت الأمور كما كان مطروحا وتم الالتزام بما عرض على المعارضة فسيكون هذا أمراً ايجابياً وهو ترجمة لما اتفقنا عليه في اتفاق الدوحة على أمل أن نستكمل هذا الاتفاق وان نطبق كل ما ورد في بنوده.

واعتبر أن المطلوب اليوم أن نعمم هذه المناخات الايجابية التي بدأت منذ اتفاق الدوحة والتي كان لخطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ما يؤكد الانفتاح من جهة المعارضة على كل القوى السياسية في البلد من اجل أن نبدأ معا صفحة جديدة من التعاون والتفاهم والشراكة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد مرور وقت طويل على أزمتنا وأزمة السلطة. فلبنان بحاجة واللبنانيون جميعا بحاجة إلى أن يرتاح أقطابه وان يتطلعوا بمزيد من الأمل لمستقبل أوضاعهم وهذا يتطلب خطابا سياسيا مختلفا وأداء سياسيا مختلفا وتعاونا وشراكة بين الجميع لتحمل مسؤولية معالجة ملفاتنا.
نحن نأمل أن يكون تشكيل الحكومة مرحلة جديدة من التعاون والحوار والتفاهم للوصول إلى معالجة كل ما يريدنا اللبنانيون أن نعالجه على قاعدة مصلحة لبنان أولا ومصلحة اللبنانيين جميعا.

وأضاف: نحن هنا نستعيد صفحات تلك الأيام ليس من اجل أن نعيد تحديد المسؤوليات بل لنؤكد مرة أخرى أن حرص المقاومة على عزة وكرامة وسلامة مصير هذا البلد هو الدافع الذي أملى على المقاومة أن تؤدي واجبا إنسانيا ومثاليا ووطنيا، وان هذه المقاومة رغم كل التحامل ورغم كل سهام الافتراء والتجني التي لم تكن لتقدم إلا مصلحة العدو هي الأحرص على مستقبل هذا الوطن وامنه لأن أهم انجاز تحقق مع هذه المقاومة ومع مسيرتها الجهادية وانجازاتها أننا أعدنا الاعتبار إلى قيمة الإنسان في هذا الوطن وفي هذه الأمة.

إذا أردنا مصلحة هذا البلد وكان عقلنا يعمل من خلال الاستفادة من التجارب من خلال قراءتنا للتحديات والمخاطر المستقبلية لا بد أن نتفق أن هذه المقاومة تمثل ضرورة بجهوزيتها بتجربتها بخبرة مجاهديها وكوادرها. تمثل ضرورة بشرعية امن هذا الوطن لأنه لا يمكن أن نطمئن لمستقبل لبنان ومصير لبنان طالما هناك هذا العدو الإسرائيلي والذي لا يزال يقضم حقوق الفلسطينيين ولا يزال يعتدي على الأراضي العربية ولا يزال يحمل مشروعه التوسعي ولطالما كانت هناك سياسة أميركية تهدف إلى تحقيق ما يصبو إليه هذا العدو وقد ثبت بالتجربة أن المقاومة تمثل قوة ردع لهذا العدو وتمثل ضمانة لهذا الوطن.
06-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان