وجاء في البرقية: "إن عائلة المناضل يحيى سكاف كانت وستبقى على الدوام وفية لخط المقاومة، وللمبادىء والقيم التي نشأ عليها يحيى وناضل من أجلها، وهي إذ ترحب بعودة الأسرى وجثامين الشهداء ومن بينهم إبنها، ترى أن مدرسة المقاومة التي قدمت آلاف الشهداء على مر العصور، علمتنا الصبر والزود بالأرواح وبكل غال ونفيس. ونحن من منطلق إيماننا وقناعاتنا الثابتة بأحقية ما نقوم به، ننتظر بفارغ الصبر عودة يحيى ورفاقه من الشهداء والأسرى إلى بلدهم ووطنهم، بعد تلك السنين التي أمضوها في سجون العدو ومقابر الأرقام".
وتابعت البرقية: "إن عودة يحيى بالنسبة لنا شهيدا، لا تقل أهمية عن عودته أسيرا، فبكلا الحالتين هي انتصار لنا، وعرس وطني لكل مقاوم ومؤمن بهذا النهج، وعليه فإننا ندعو الجميع من الإتجاهات السياسية كافة للمشاركة في هذا العرس، وتنظيم إستقبالات تليق بأبطالنا العائدين، وترتقي إلى مستوى الحدث الجلل الذي أعاد للأمة كرامتها، بعد الإنكسارات العديدة التي منيت بها سابقا، ودون في سجلاتها صفحة بيضاء مشرقة من الإنتصارات".