وطنية - 30/6/2008
صدرت اليوم ردود فعل مهنئة بإنتصار خيار المقاومة في تحرير الاسرى من سجون العدو الصهيوني ؛ واعتبرت ان هذه الخطوة هي انتصار اخر يضاف الى سجل المقاومة الإسلامية في لبنان ومن اهم هذه المواقف :
الشيخ الغريب
دعا الشيخ نصر الدين الغريب، في تصريح اليوم الموحدين الدروز واللبنانيين الى المشاركة بعيد النصر، بعودة المجاهدين من سجون الاحتلال، وقال:
"الشحار يبتسم من جديد بعدما كان جريحا، الشحار يصفق لبطله العائد من الاسر في سجون الاحتلال، ها هو سمير القنطار الابن البار يعيد البهجة لقلوب المناضلين اللبنانيين والفلسطينيين، لقد ابى سمير القنطار الا ان يكون من اوائل المقاومين منهم على الارض المحتلة مع شلة من رفاقه الابطال فليرفع لبنان رأسه عاليا وليسطر بطولته بحروف من ذهب. فالشعارات لا تنفع والكلام وحده لا يفي بالغرض بل بالدم والتضحيات تحررالامم، وقد وقال جمال عبد الناصر " ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ".
اضاف: "بوركت يا سمير بطلا مجاهدا صابرا لثلاثين عاما خلت في السجن لم تزدك الا اصرارا على محاربة العدو الاسرائيلي وتمسكا بالمقاومة الوطنية، وبوركت المقاومة بقيادة السيد حسن نصرالله الذي فرض امرا واقعا على اسرائيل، وعلى العرب المستسلمين الذين همهم تجميع المال والثروات والعمل على ارضاء الادارة الاميركية، لقد شوهوا تاريخ العرب المجيد بالمذلة والهوان".
ودعا طائفة الموحدين الدروز واللبنانيين جميعا الى "المشاركة بعيد النصر، عيد جميع اللبنانيين على السواء بعودة الابطال المجاهدين دون السؤال عن هويتهم الدينية التي يمعن البعض في تذكيتها للتفرقة والانقسام ".
وختم:" حمى الله الوطن العربي بمقاومة شريفة وشعب مناضل يعيد لهذه الامة مجدها وهو ولي التوفيق".
مخزومي
تمنى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "أن تكون عودة الأسرى من السجون الإسرائيلية مناسبة وطنية جامعة تضع حدا للفتن الطائفية والمذهبية المتنقلة بين المناطق اللبنانية وأن يشكل هذا الإنجاز فرصة للبنانيين لاستعادة اللحمة في ما بينهم وتكريس الوحدة الوطنية سبيلا وحيدا لمواجهة التحديات التي يواجهها البلد في الداخل ومع محيطه الإقليمي".
وإذ هنأ مخزومي أهالي الأسرى العائدين وواسى عائلات الشهداء باستعادة جثامين أحبائهم، شكر "قيادة المقاومة في لبنان على نجاحها في تحرير الأسرى، وتضميد جراح اللبنانيين".
وتمنى مخزومي "أن تسارع القوى السياسية الى وقف المهاترات السياسية وإطلاق مشروع حكومة الوحدة الوطنية تمهيدا ضروريا للامساك بالملفات الاقتصادية والمعيشية المهملة".
العربي الاشتراكي
اعتبر رئيس المكتب السياسي في الحزب العربي الاشتراكي احمد شكر "ان تحرير الاسرى من سجون العدو الاسرائيلي، هو انتصار جديد يضاف الى سجل المقاومة الباسلة الحافل بالانتصارات والانجازات، وهو ايضا انتصار لخيار المقاومة".
النائب السابق لحود
رحب النائب السابق اميل لحود، في تصريح اليوم ب"اعتراف الحكومة الاسرائيلية بهزيمتها", وتساءل "ان لم يكن من الافضل لاولمرت ان يوافق على هذه المقايضة في تموز 2006 بدلا من قرار الحرب الذي اتخذه حينها وادى الى هزيمة نكراء ومذلة لجيشه"، وسأل المجتمع الدولي الذي "دعم وسهل وغطى هذا العدوان وفي مقدمه الولايات المتحدة اذا لم يكن افضل له ان ينصح اولمرت ووزير حربه المخلوع عمير بيريز ان يدخلا في مفاوضات توصلهما للحل الذي وصلا اليه اليوم".
وهنأ المقاومة اللبنانية البطلة التي "تمكن لبنان بفضل تضحياتها الغالية من تحرير اسراه وعلى راسهم شيخ المعتقلين سمير القنطار بعد ثلاثين عاما من المعاناة والتعذيب ليعود الى احبائه الذين ينتظرونه بشوق وحنين".