وتابع الشيخ قاووق: "ها هو نسيم نسر قد عاد، بين اهله وشعبه كما وعدت المقاومة مرفوع الرأس وبفخر واعتزاز كدليل على انهزام ارادة العدو وعلى انتصار ارادة المقاومة"، مؤكدا انه "ليس امام اسرائيل الا الانهزام وليس امام لبنان الا زمن الانتصارات"، مضيفا "لقد ولى زمن الهزائم واقبل زمن الانتصارات اليس هذا عهد ووعد سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
واكد الشيخ قاووق "ان هذا عهد المقاومة ووعدها بالرغم من كل المشاكل في الداخل والانقسامات الداخلية"، مشددا على ان حزب الله ابدا لم ينس قضية الاسرى ولم تنشغل المقاومة عن اولوية تحريرهم لان قضية الاسرى هي الامانة الوطنية الكبرى والمسؤولية الاخلاقية والانسانية الاولى في لبنان"، معتبرا "ان الطريق الاضمن والاوحد لتحرير الاسرى والدفاع عن لبنان هو طريق المقاومة وكل يوم يتأكد ومن جديد نجاح استراتيجية المقاومة في التحرير والانتصار".
وختم الشيخ قاووق بالقول: "من هنا، من ميادين الجهاد والمقاومة وعلى مقربة من فلسطين الحبيبة نرفع مجدد راية الحرية والكرامة الوطنية والعربية والاسلامية، لتبقى الراية هي الراية والبندقية هي البندقية حتى اعظم انتصار للذي ما بعده انتصار".
بدوره، قال الاسير المحرر نسر: "مبروك للبنان ومبروك للسيد حسن نصرالله وقريبا سنشهد عودة جميع الاسرى الى اهلهم".
ومن ثم توجه الاسير نسر بموكب سيار الى بلدته البازورية حيث استقبله الاهالي بالزغاريد والترحيب ونثر الورود والارز وتوجه على اثرها الى مقبرة البلدة لتلاوة سورة الفاتحة عن روح والده، ومن ثم الى منزله وسط حشد جماهيري من ابناء البلدة.