وأكدت أن قضيته كانت ولا تزال وستبقى في يد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، صاحب الوعد الصادق وقالت : لن نسمح لأي جهة، مهما علا شأنها أو صغر من أن تتلاعب بمصير يحيى خدمة لأهداف سياسية دنيئة ورخيصة.
واستنكرت اعتبار يحيى شخصا مفقودا, هذا أمر نرفضه رفضا مطلقا، فيحيى مناضل معتقل وأسير لدى العدو الصهيوني. وحصلنا على وثيقة من الصليب الأحمر الدولي في 9/11/2000 تؤكد أن يحيى معتقل حي في سجون العدو الصهيوني. لذلك، لا يحق لأي أحد تجهيل مصيره أو تغيير صفته القانونية هذه، بحسب إتفاقية جنيف الرابعة والقوانين الدولية المعمول بها.