المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى لبنان

الاسير القنطار حيا أرواح المقاومين الذين سقطوا في عمليات الاغتيال التي نفذتها الشبكة الاسرائيلية

الوكالة الوطنية للاعلام-الاثنين 19/6/2006
علّق عميد الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الاسير سمير القنطار على كشف شبكة التجسس الإسرائيلية التابعة للموساد الإسرائيلي، وقال "اهنئ شعبنا في لبنان على الانجاز الهام في الكشف على شبكة التخريب والتجسس المجرمة التابعة للكيان الغاصب والقبض عليها، واحيي خصوصا جيشنا الوطني العزيز وقيادته".
اضاف "ان تجربتي الأمنية في السجون علمتنا أن "الدفيئة" الأساسية التي تنتج من ضعفاء النفوس ومن المأجورين وقتلة محترفين تتمثل أولا بانعدام الرادع الموضوعي أي العقاب القاسي الذي يجب أن يناله العملاء. وفي لبنان ونتيجة للاعتبارات الطائفية اللعينة تساهلت الدولة مع عملاء الاحتلال بعد التحرير العام 2000 وشكل ذلك ثغرة كبيرة في جسم الوطن جعل هذه الشبكة وغيرها من الشبكات تتمادى في إجرامها وعمالتها وقد دفعنا وسندفع ثمنا غاليا نتيجة هذا الخطأ الجسيم". وشدد على "ان الخطاب السياسي الذي يحاول تقزيم تضحيات المقاومين وانتمائهم الوطني والذي يتعاطى باستهتار مع انجازات التحرير، والذي يميع الصراع مع الكيان الغاصب ويسير بالبلد نحو اعتماد صيغة في معادلة الصراع مع الكيان الغاصب تصور هذا العدو على انه الحمل الوديع لا خوف منه، إن ذلك يحفز ضعفاء النفوس على الانحدار بعيدا والسقوط في الهاوية، في حين أن ثقافة المقاومة وترسيخها يعزز الانشداد الدائم للصراع مع الكيان الغاصب، وتشكل تلك الثقافة أرضية صلبة إلى جانب الجهد الأمني لمنع نسج شبكات تخريب وتجسس تنخر في جسم الوطن". وإذ عبر عن ارتياحه "لما أنجزه الجيش الوطني في كشف هذه الشبكة المجرمة، دعا إلى عدم التراخي أمام هذا الانجاز، لأنه من الواضح أن المخفي أسوأ والطريق ما زال طويلا للوصول إلى اجتثاث شبكات التجسس والتخريب التي زرعها الكيان الغاصب في لبنان". وقال: "لنتذكر جميعا قول رئيس شعبة الاستخبارات في جيش العدو "عاموس مالكا" قبل سنوات عدة عندما أكد أن الوضع الاستخباري لـ"إسرائيل" في لبنان جيد جدا". وختم "أغلى التحيات إلى أرواح المقاومين الأبرار الذين سقطوا في عمليات الاغتيال التي نفذتها هذه الشبكة الإرهابية العميلة. وعهدا أن نكمل المسيرة وان نحفظ دماءهم وخطهم المقاوم في حدقات العيون".
11-شباط-2008
استبيان