بمناسبة الذكرى السنوية الثانية على اطلاق اسرى الوعد الصادق وتحرير عميد الاسرى سمير القنطار بعد واحد وثلاثين عاما من اعتقاله وتكريما للدماء التي سالت في طريق تحريرهم، زار اسرى الوعد الصادق بحضور عدد من الاسرى المحررين وعوائل الاسرى المعتقلين روضة الشهيدين لقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة ووضع اكاليل من الورود على اضرحة شهداء تموز وضريح قائد الانتصارين الحاج عماد مغنية.
عميد الاسرى المحررين سمير القنطار قال " لا بد ان نتذكر حريتنا في هذا اليوم الذي اتى بفضل دماء المجاهدين الابطال ودماء الحاج العماد مغنية الذي تمكن بعبقريته من انتزاع حريتنا"، مؤكدا "الوعد والعهد بالسير في طريق المقاومة" وشدد من جهة ثانية على ان "سلاح المقاومة سيبقى وسيتعاظم يوما بعد
يوم في وجه التهديدات الاسرائيلية المتواصلة ضد لبنان".
من جهته ،رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين عطالله حمود رأى ان " السادس عشر من تموز هو حدث تاريخي لوعد تاريخي اطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، مؤكدا ان "خط المقاومة ودماء الشهداء هي التي حققت النصر والتحرير ولولاها لما تحرر عميد الاسرى واخوانه من الوعد الصادق".
بدوره، قال الاسير المحرر محمد سرور " بمناسبة ذكرى عامين على تحريرنا لا بد ان نذكر ان 11 الف فلسطيني اسير ويزيد عليهم مليون ونصف فلسطيني محاصرون في قطاع غزة وهم اسرى الجوع والعطش والحصار ولا بد ان نوجه تحية لهؤلاء الابطال الذين حملوا القضية الفلسطينية على مدى اكثر من ستين عاما دفاعا عن المقدسات"، داعيا " العرب والامة الاسلامية الى التحرك في وجه الظلم الذي يعانونه".
ولفت سرور الى ان " حريتنا بدأت من دماء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي ودماء الحاج رضوان الذي كان يملك استراتيجية كبيرة ادت الى انتصار المقاومة في ايار عام الفين وتموز عام الفين وستة".
من جانبها، جدّدت عائلة الاسير عبد الله عليان "الثقة بكلام الامين العام لحزب الله الذي وعد باطلاق جميع الاسرى اللبنانيين من السجون الاسرائيلية"، وأكدت ان "المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الاسرى والمعتقلين وصنع الحرية".
كما زار وفد من الفصائل والقوى الفلسطينية ضريح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية واضرحة الشهداء ووضع اكاليل من الورود على الاضرحة .