13/10/2007
جال وفد من حزب الله برئاسة مسؤول منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق ضم رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطا الله حمود وعدد من اعضاء الجمعية ووفد من الأسرى المحررين على عوائل الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
شملت الجولة عائلات كل من الأسير محمد سرور في بلدة عيتا الشعب، الأسير ماهر كوراني في بلدة ياطر، الأسير حسن عقيل في بلدة الجبين، الأسير نسيم نسر في بلدة البازورية والأسير محمد فران في مدينة صور.
وأكد الشيخ قاووق من عيتا الشعب "أن قضية الأسرى والمعتقلين هي من اوجب الواجبات وتحتل رأس الأولويات في اهتمامات المقاومة"، مشددا على "ان كل التعقيدات والاستحقاقات والخلافات الداخلية لا يمكن أن تؤخر السير في طريق إعادة حرية الأسرى والمعتقلين، لان هذا الملف شيء والملف الداخلي شيء أخر"، مشيرا الى "انه مهما حصل من تعقيدات في الداخل لن يؤخر في الجهود المتواصلة والمستمرة التي تضمن عودة هؤلاء الأسرى والمعتقلين".
وقال: "لا نشعر ابدا بان الفرحة تكتمل إلا بعودة جميع أبطالنا ومجاهدينا الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وان المقاومة تستطيع بالمعادلة التي فرضتها في عملية الوعد الصادق أن تقرب عودة جميع الأسرى والمعتقلين، هذه العملية التي جعلت ملف الأسرى عبئا على العدو الإسرائيلي، ويستنزف معنويات جيشه وقدراته".
اضاف: "إن العدو أراد من إبقاء ملف الأسرى عالقا استنزاف انتصارات المقاومة، لكنها استطاعت بعملية الوعد الصادق ان تجعل هذا الملف مصدر استنزاف للعدو، بحيث أننا نشاهد عوائل الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة يتظاهرون ضد اولمرت وجيشه لانهم باتوا لا يثقون بهم، بالمقابل نجد إن عوائل الأسرى والمعتقلين اللبنانيين كلهم ثقة بقدرة المقاومة على انتزاع حرية أبنائهم من السجون الإسرائيلية".
بدورها جددت عوائل الأسرى ثقتها الكاملة بالامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وبـ"إدارته الحكيمة لهذا الملف وبالمقاومة من اجل عودة أبنائهم".