ستبقى تؤكد بفكرها وفعلها الجهادي اليومي ان لا الاعتداءات ولا المجازر الغادرة ولا الضغوطات على اختلاف اشكالها قادرة على ان تثني المجاهدين عن جهادهم ومقاومتهم وواجبهم الشرعي في السعي لنيل الرضى الالهي المتمثل بالنصر وبالشهادة.
من هذا المنطلقة وفي مناسبة الذكرى السنوية الخامسة لرحيل امام الامة وباعث نهضتها ومفجر مقاومتها آية الله العظمى الخميني المقدس، قامت مجموعة الشهيد علي حسن اسماعيل في المقاومة الاسلامية، عند الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء الواقع في 7/6/94 بهجوم صاعق ومباغت بالاسلحة الرشاشة والصاروخية على قوة صهيونية معادية قرب موقع الاحمدية حيث اوقعت في صفوفها اصابات عدة بين قتيل وجريح، فيما هاجمت مجموعة اخرى من المقاومة دشم وحامية موقع الاحمدية بالاسلحة الرشاشة والصاروخية حيث تمكن المجاهدون من تدمير دشمه واصابته اصابات مباشرة، كما نفذت وحدة الاسناد في المقاومة الاسلامية هجوما ناريا على مراكز تجمع العدو والياته في الموقع المذكور ادى الى تحقيق اصابات عدة ودقيقة.
واعترفت الميليشيات العميلة بان موقعا لها في الدلافة تعرض لهجوم وان حوالي 32 قذيفة سقطت فيه فيما سقط عشرة صواريخ في محيط خراج بلدة مرجعيون وتكتمت مصادر العملاء عن الاصابات.