واستمرارا في نهجها المقاوم وضمن سلسلة عملياتها الجهادية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد سماحة اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، فجرت مجموعة الشهيد علي زعرور في المقاومة الاسلامية عند الساعة السادسة وخمس وثلاثين دقيقة مساءً، عبوة ناسفة في دورية للعملاء اللحديين على طريق عرمتى ـ الريحان مما ادى الى مقتل ستة عناصر للعملاء وجرح اربعة آخرين جراح بعضهم خطرة وقد ادت العملية الجريئة الى مصرع مسؤول كبير من العملاء اللحديين ويدعى اسعد نصر.
ان المقاومة الاسلامية تعاهد شعبها وشهداءها بالاستمرار في نهج الجهاد والمقاومة حتى ازالة الاحتلال ودحره عن ارضنا ومقدساتنا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في العملاء اعترافه بان العملية المذكورة ادت الى مقتل سبعة لحديين بينهم واحد برتبة ضابط والى جرح عدد آخر من عناصر الميليشيات.
وذكرت مصادر امنية ان من بين القتلى اللحديين الذين سقطوا في عملية عرمتى اربعة من منطقة شرقي صيدا، عرف منهم فضلا عن العميل اسعد نصر، الياس الحاج، مارون ابوكسم من سكان كفرحونة، وميلاد عبود.
وذكرت المصادر ان اثنين من القتلى دفنا في كفرحونة فيما دفن الآخرون في العيشية.
ووزعت المقاومة نبذة عن حياة العميل اللحدي اسعد نصر:
مواليد بلدة العيشية عام 1948، يسكن في البلدة ويملك سيارة مرسيدس بيضاء اللون يقودها بنفسه ويرافقه حوالي خمسة افراد.
بدأ عمله مع العميل سعد حداد القائد السابق لميليشيا "جيش لبنان الجنوبي" عام 1949 حديث تدرب داخل الكيان الصهيوني. وشارك في الاعتداء على قرى الجنوب اثناء اجتياح اسرائيل عام 1982.
كان يشكل مع شقيقه نبيل اهم عميلين على مستوى المنطقة حتى عام 1987.
بعد العام 1986 كان يقوم بقصف قرى اقليم التفاح من المواقع المسؤول عنها.
قتل شقيقه نبيل على يد ابطال المقاومة الاسلامية على طريق كفرحونة عام 1987.
سنة 1987 استلم مسؤولية منطقة جبل الريحان العسكرية وعمل فيها بولاء تام لصالح اسياده الصهاينة وذلك حتى اوائل العام 1991 وفي اوائل العام 1993 استلم المسؤولية الامنية لمنطقة الريحان. له سجل حافل في الاعتداء على الاهالي وكان سببا في اعتقال الكثير منهم واخضاعهم للتعذيب. وله دور اساسي في تهجير الاهالي من قرى عرمتى، سجد، الريحان وكفرحونة. ويعتبر المسؤول الاساسي عن تدمير قرية سجد كما هدد مرارا في الآونة الاخيرة بتدمير بلدة عرمتى، وتولى تنظيم شبكات تجسس لصالح العدو الصهيوني في بيروت والجنوب.