بالاتكال على الله الواحد القهار وانطلاقا من حقها الثابت وعزيمتها التي لا تلين وايمانها بان مجد هذه الامة وكرامتها ونهوضها فضلا عن تحرير اراضيها يرسمه جهاد المجاهدين وارادتهم الصلبة المؤمنة مضى ابطال المقاومة الاسلامية ابناء الامام الخميني المقدس الذين عظم الخالق في انفسهم فصغر ما دونه في اعينهم قدما على درب ازالة الاحتلال الصهيوني وعملائه عن ارضنا الطاهرة المقدسة وقدما على درب الدفاع عن اهلنا الابرياء والثأر لدمائهم الزكية الممتدة من فلسطين ولبنان على مدى الامة برمتها.
فقد نفذت يوم الاثنين الواقع في 21/3/94 مجموعات المقاومة الاسلامية سلسلة هجمات نوعية ومركزة ضد دوريات العدو جاء على الشكل التالي:
في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس وثلاثين دقيقة فجرت مجموعة الشهيد هاشم مهنا في المقاومة الاسلامية عبوة ناسفة بسيارة مخابرات للعدو على طريق الجرمق كانت تقل عددا من الضباط، ما ادى الى تدميرها تدميرا كاملا وقتل ركابها الخمسة وبينهم مسؤول لحدي كبير هو النقيب فارس ابوسمرا وعلى الاثر حضرت الى منطقة العملية مروحيتان صهيونيتان عملتا على رفع الجثث وانقاض السيارة المستهدفة.
في هذه الاثناء فجرت مجموعة الشهيد موسى اديب عبوة ثانية بدورية مشاة صهيونية على طريق الريحان اعقبها المجاهدون بهجوم صاعق استخدموا فيه مختلف انواع الاسلحة الصاروخية والرشاشة وقد استمرت الاشتباكات بعنف وضراوة في منطقة العملية الى ما بعد الساعة الثانية بعد الظهر.
وفي تمام الساعة الثالثة وعشرين دقيقة من بعد ظهر اليوم نفسه قامت مجموعة الشهيد اسماعيل حمزة في المقاومة الاسلامية بتفجير عبوة ناسفة ثالثة على طريق ارنون الشقيف بسيارة لحدية من نوع مرسيدس بيضاء اللون تقل ستة عناصر، وقد ادت العملية الى تدمير السيارة وقتل وجرح من كان بداخلها.