ومرة جديدة اثبتت المقاومة الاسلامية قدرتها على الامساك بزمام المبادرة، واختيار اهدافها في الوقت والمكان المناسبين مؤكدة ان يدها طويلة وتستطيع الوصول الى العملاء اينما كانوا لانزال القصاص بهم جراء جرائمهم بحق شعبنا. وفي هذا الاطار كمنت مجموعة الشهيدين سمير ملحم ورضا الشاعر في المقاومة الاسلامية عند الساعة 8.00 من مساء اليوم نفسه داخل احد المراكز الامنية التابعة لميليشيات العميل لحد بالقرب من موقع كفرحونة، ولدى وصول العميلين سمير جرجي ويوسف رومية، قامت المجموعة بانزال القصاص العادل بهما.
ووزعت المقاومة الاسلامية معلومات عن العميلين المقبورين جاء فيها:
العميل سمير جرجي:
ـ مواليد درب السيم عام 1962 ملقب بـ "اليهودي" لشدة اخلاصه للصهاينة.
ـ اقام في بلدة كفرحونة بعد احتلاله احد منازل اهل البلدة بالقوة.
ـ انتسب الى ميليشيا القوات اللبنانية وشارك في الكثير من المعارك ضد القوى الوطنية في شرق صيدا.
ـ عام 1986 قام بقتل الشهيد رضا الشاعر على مثلث كفرحونة.
ـ اقام في بيروت في الفترة الممتدة من العام 1987 وحتى العام 1990 ثم عاد الى المنطقة المحتلة حيث انخرط في صفوف الميليشيات العميلة وتسلم عدة مسؤوليات اخرها مسؤولية معبر باتر ـ جزين.
ـ خضع لدورات عسكرية وامنية داخل فلسطين المحتلة تحت اشراف الصهاينة.
ـ خلال عملية مع ميليشيات العملاء، كان له نشاط امني كبير، وكان يضغط على الاهالي في بلدة كفرحونة والمترددين على معبر باتر جزين ويهددهم لاجبارهم على التعامل مع الصهاينة وتزويدهم بالمعلومات عن المناطق المحررة، ووصل به الامر الى تهديد الاهالي بنسف منازلهم في حال عدم تجاوبهم معه.
ـ تردد بشكل سري الى المناطق المحررة مستخدما وثائق ثبوتية مزورة بهدف جمع المعلومات لصالح الصهاينة.
العميل يوسف رومية:
ـ مواليد بلدة حوش حالا ـ زحلة.
ـ خدم مع الميليشيات اللحدية في بلدة كفرحونة، ملقب باسترو.
ـ شغل عدة مسؤوليات عسكرية في ميليشيا العملاء وكان آخرها ضابط في ثكنة جزين التابعة للفوج العشرين.
ـ خضع لعدة دورات عسكرية داخل فلسطين المحتلة على ايدي ضباط صهاينة.
ـ قام بالاعتداء على الكثير من الاهالي بقصد فرض السيطرة. وكان يستولي على اراضي ابناء بلدة كفرحونة ويستخدمها لمصلحته الخاصة.
مصادر الميليشيات اللحدية اعترفت بمقتل العميلين المذكورين وقالت انهما كانا في مأذونية ومتوجهين الى كفرحونة لزيارة احد الاشخاص فتعرضا لاطلاق نار عن قرب من الجانب الخلفي للسيارة فقتلا وتبين ان احدهما برتبة ضابط، كما اعترفت المصادر العميلة بالهجوم على موقع انان وبمقتل عنصر من الميليشيات.
وزفت المقاومة الاسلامية المجاهدين ابراهيم عيسى وسالم عبود اللذين استشهدا في المواجهات التي خاضتها المقاومة ضد العدو في جبل الرفيع.