شيَّع حزب الله وأهالي بلدة كفرفيلا في النبطية الشهيد المجاهد أحمد علي الجواد (هادي) الذي قضى أثناء تأدية واجبه الجهادي.
موكب التشييع الحاشد انطلق من أمام مدخل البلدة، بحضور معاون مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج أبو أحمد غازي، ووفود من القرى المجاورة وشخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشود غفيرة من المؤمنين.
وسار في المقدمة حملة الرايات وصور الشهيد والقادة وفرقة من كشافة الإمام المهدي (ع)، فيما اخترق الموكب شوارع البلدة وصولاً إلى ساحة البلدة على وقع الهتافات واللطميات الحسينية والشعارات الكربلائية.
وبعد أن قدمت ثلة من المجاهدين التحية وأداء القسم للشهيد، أمّ الصلاة على الجثمان الطاهر فضيلة الشيخ أحمد المالكي بعدها حُمل نعش الشهيد على أكف إخوته ليُوارى الثرى في جبانة البلدة.
ميس الجبل
وفي بلدة ميس الجبل الجنوبية، شيّع حزب الله الشهيد المجاهد حسان عفيف جعفر (ملاك) الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الجهادي، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عدد من القيادات الحزبية، وشخصيات وفعاليات اجتماعية وبلدية، وحشد من أبناء البلدة وعدد من القرى والبلدات المجاورة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة تقدمتها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردّد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا و"إسرائيل" والتكفيريين.
ثم أقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، كما أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر بإمامة إمام البلدة الشيخ بسام قارووط، ليوارى بعدها الثرى في جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من الشهداء.
السكسكية
كما شيَّع حزب الله وأهالي بلدة حارة صيدا وبلدة السكسكية الجنوبية والقرى المجاورة الشهيد المجاهد علي جهاد طنانة (ابو زهراء) الذي قضى أثناء تأدية واجبه الجهادي.
موكب التشييع الحاشد انطلق من أمام مستشفى الشيخ راغب حرب في تول الى منزل الشهيد في حارة صيدا حيث استقبل استقبال الابطال لينطلق بعدها الى بلدته السكسكية على وقع نثر الارز والورود، بحضور وفود من القرى المجاورة وشخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشود غفيرة من المؤمنين .
وفي مقدمة التشييع سار حملة الرايات وصور الشهيد والقادة وفرقة من كشافة الإمام المهدي (ع)، ليخترق الموكب شوارع البلدة، وصولاً إلى الجبانة على وقع الهتافات واللطميات الحسينية والشعارات الكربلائية.
وبعد أن قدمت ثلة من المجاهدين التحية وأداء القسم للشهيد، أمّ الصلاة على الجثمان الطاهر فضيلة الشيخ خضر عامر ثم حُمل النعش على أكف إخوته ليُوارى الثرى في جبانة البلدة.