ونتج عن عمليات المقاومة خلال تشرين الاول سقوط 10 قتلى و9 جرحى اسرائيليين باعتراف العدو فيما اعترفت ميليشيا العملاء بسقوط 3 قتلى و10 جرحى لحديين فيما اعلنت المقاومة ان عدد القتلى هو اربعة، وتجدر الاشارة الى ان كافة الاصابات والخسائر التي مني بها العدو سقطت على يدي مجاهدي المقاومة الاسلامية، واللافت ان قيادة الاحتلال ذكرت ان 14 جنديا اسرائيليا اصيبوا بانفجار مستودع للذخيرة في مرتفعات الجولان بتاريخ 18/10/95 أي بعد مرور عدة ايام من عمليتي المقاومة الاسلامية في الجرمق والبقاع الغربي، ما يحتمل تاكيد معلومات المقاومة التي اكدت سقوط ما لا يقل عن 26 اصابة بين قتيل وجريح، خاصة ان ما ذكرته قيادة الاحتلال عن الانفجار في الجولان لم تؤكده وسائل الاعلام والوكالات العالمية او حتى وسائل اعلام العدو.