وعند الساعة 9.15 فجرت مجموعة الشهيد عباس حمودي في المقاومة الاسلامية عبوة ناسفة بدورية صهيونية راجلة على طريق العديسة ـ رب ثلاثين القريبة من الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية ما ادى الى مصرع جنديين صهيونيين وجرح خمسة اخرين في صفوف عناصرها، واعقب تفجير العبوة اشتباك عنيف ادخل على اثره العدو طائراته المروحية في العملية فقامت المضادات الارضية التابعة للمقاومة الاسلامية بالتصدي لها.
وعند الساعة 10.15 قامت وحدة الاسناد الناري باستهداف الدبابات الصهيونية التي حضرت الى المنطقة بالاسلحة المناسبة فيما واصلت المقاومة الاسلامية تصديها للطائرات المروحية التي كانت تشارك في الاشتباكات بالمضادات الارضية وصواريخ سام 7.
وسددت المقاومة الاسلامية ضربة جديدة للعدو الصهيوني في عمق المنطقة المحتلة وعلى مسافة قصيرة من الاراضي الفلسطينية المغتصبة، وذلك للمرة الثانية بعد ساعات من الضربة الاولى. وفي التفاصيل ان مجموعة الشهيد اذينة قانصو في المقاومة الاسلامية فجرت عند الساعة 2.20 من بعد الظهر عبوة ناسفة ضخمة تزن 150 كيلو غراما من المواد الشديدة الانفجار لدى قيام مجموعة من ضباط سلاح الهندسة الصهيوني باعمال التفتيش في محيط العملية الاولى على طريق العديسة ـ رب ثلاثين التي تبعد مسافة 800 متر عن فلسطين المحتلة، وادى الانفجار الذي سمعت اصداؤه حتى مرجعيون، الى سقوط افرادها بين قتيل وجريح.
وعلى الفور شهدت اجواء المنطقة تحليقا مكثفا للطيران المروحي الصهيوني فيما هرعت سيارات الاسعاف الى اخلاء الاصابات، وترافق ذلك مع حركة تمشيط وقصف هستيرية داخل المنقطة المحتلة.
وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل جندي رتبة ضابط كان على راس وحدة الهندسة وبجرح اربعة جنود اخرين في العمليتين. وكانت ناطقة باسم جيش العدو اعترفت ان عسكريا اسرائيليا قتل في العملية ويدعى "نتعي شيفتس" (23 عاما) وهو برتبة ملازم كما اصيب جنديان آخران بجراح.
تلفزيون العدو اشار الى ان جنودا من لواء غولاني اشتبكوا مع مجموعة من المقاومة. واستمرت الاشتباكات 3 ساعات بدون وقوع اصابات في صفوف المقاومين.