وفي سياق ملاحقة العملاء، قامت مجموعة الشهيدين محمد نصار (ابوقاسم) ويحيى قاسم (ابوصالح) في المقاومة بتفجير عبوة ناسفة عند الساعة 12.00 قبل ظهر اليوم نفسه بسيارة امنية تابعة لميليشيا العملاء اللحديين في بلدة حولا مما ادى الى اصابتها وقتل وجرح من كان بداخلها.
وفي رد اولي على الاعتداءات الصهيونية التي طالت منطقة البقاع الغربي، قامت وحدة الاسناد الناري التابعة للمقاومة الاسلامية عند الساعة 3.00 من بعد الظهر باستهداف ثكنة العيشية بالاسلحة المناسبة حيث حققت اصابات مباشرة واكيدة.
واستشهد للمقاومة الاسلامية ثلاثة مجاهدين هم: رضا شميس، محمد قصاص ومحمد زريق.
وقد تكتم العدو عن خسائره زاعما اصابة جندي واحد في هذه المواجهات ونقلت الوكالات العالمية عن متحدث عسكري صهيوني قوله ان جنديا اسرائيليا برتبة ضابط اصيب بجراح خلال الاشتباكات.
من جهتها اعترفت اذاعة العملاء بمقتل عنصر من الميليشيات في العملية التي نفذها المقاومون في بلدة حولا. اما مصادر العملاء فاشارت الى ان العبوة انفجرت في سيارة من نوع ب ام حمراء اللون فادت الى مقتل سائقها العنصر في الميليشيات ويدعى بسام الحاج.