وانطلاقا من جهوزيتها الدائمة لمواجهة أي عدوان صهيوني غادر يستهدف النيل من امن شعبنا في قراه الصامدة، تصدت المقاومة الاسلامية لقوة صهيونية حاولت التسلل الى المناطق المحررة. وفي التفاصيل انه عند الساعة 1.10 من بعد منتصف الليل حاولت قوة صهيونية التقدم بين بلدتي قبريخا ومجدل سلم. فتصدى لها المجاهدون واطلقوا باتجاهها نيران اسلحتهم الرشاشة والصاروخية ودارت اشتباكات عنيفة تم خلالها اجبار العدو الصهيوني على الانسحاب والتراجع محملا بالخيبة والخسران دون ان يحقق اهدافه العدوانية.
وفي القدس ذكر ناطق عسكري صهيوني ان جنديين اسرائيليين اصيبا في انفجار عبوة تفجّر عن بعد في جنوب لبنان واشار الى ان الحادث وقع في القطاع الشرقي للمنطقة الامنية (على حد تعبيره) ونقل الجنديان للعلاج في الاراضي المحتلة.
وازاء اعتداءات العدو واستخدامه الاسلحة المحرمة دوليا ردت المقاومة الاسلامية باستهداف المستوطنات الصهيونية واصدرت بيانا قالت فيه: "ردا على المجزرة الصهيونية الاخيرة التي طالت عائلة جنوبية في النبطية الفوقا حيث مزقت القذائف المسمارية جسد ثلاثة مواطنين ابرياء لا ذنب لهم وحولتهم الى اشلاء هامدة وجرحت اطفالا آخرين جراحا خطرة بالاضافة الى عدد آخر من المواطنين.