وعادت يد الاجرام الصهيوني لتمتد الى قرانا الآمنة وتغدر باهلنا ليستشهد مجاهد اخر من مجاهدي المقاومة الاسلامية، وقد صدر بيان حول الجريمة الاثمة جاء فيه: مرة اخرى تمتد يد الصهاينة وعملائهم الغادرة الى قرانا الآمنة لتعبث بامن اهلنا وشعبنا الصامد في مواجهة العدوان اليومي المستمر ولتنال من مجاهدينا الشرفاء غدار بعد عجزهم الواضح في المواجهات المباشرة.
وكعادتها في الغدر، امتدت يد العملاء الصهاينة الى النيل من احد مجاهدي المقاومة الاسلامية الاخ المجاهد علي حسين الاسعد (ابوحسين) الذي استشهد في بلدة السماعية بانفجار عبوة لاصقة وضعت اسفل سيارته".
ولم يتأخر الرد المقاوم على غدر العدو واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه:
في رد هو الاول على غدر الصهاينة وعملائهم الذي استهدف المجاهد علي حسين الاسعد (ابوحسين) ودفاعا عن امن اهلنا وعزتهم في قرى المواجهة التي يحاول ا لعدو النيل منها غدرا، ردت المقاومة الاسلامية على غدر ادواته العميلة في ساحة المواجهة. فقد قامت مجموعة الشهيد فادي حمادة في المقاومة الاسلامية عند الساعة 3.55 بعد ظهر الجمعة الواقع في 30/6/95 بنصب كمين لدورية لحدية مؤللة قوامها ناقلتا جند ودبابة يتقدمها ستة عناصر مشاة تتجه الى موقع سجد، ولدى وصولها الى نقطة المكمن باغتها المجاهدون بوابل كثيف من الاسلحة الرشاشة والصاروخية مما ادى الى تدمير ناقلة جند تدميرا كاملا وقتل وجرح من فيها اضافة الى وقوع اصابات عدة في باقي صفوف الدورية.
وفي الوقت نفسه كانت مجموعة الشهيد علي حسين الاسعد (ابوحسين) تقوم بمهاجمة موقع سجد بالاسلحة المناسبة وتمكنت من تدمير عدد من دشمه وتحصيناته.