وجهت المقاومة الاسلامية ضربة موجعة للعملاء واستهدفت احد كبار رموز الميليشيات اللحدية في بنت جبيل لتثبت مرة جديدة وفي هذه المنطقة بالذات ان يد المجاهدين قادرة على ان تطال العدو وعملاءه في أي بقعة كانوا وحتى في بيوتهم المحصنة. وقد اصدرت المقاومة الاسلامية بيانا حول العملية النوعية جاء فيه: في هذه الايام العظيمة ذكرى عاشوراء الامام الحسين (ع) التي توقد مسيرة المجاهدين والمقاومين ومع الذكرى السادسة لرحيل امام الامة وباعث نهضتها الخميني المقدس.. وجهت المقاومة الاسلامية ضربة نوعية مؤلمة للعملاء اللحديين. ففي فجر يوم الثلاثاء الواقع في 6/6/95 قامت مجموعة شهداء زوطر الشرقية في المقاومة الاسلامية بتجاوز الاجراءات الامنية والعسكرية كافة التي يتشدد العدو بتطبيقها منذ فترة.. والوصول الى عمق المنطقة المحتلة حيث تمكنت من استهداف العميل لطفي بزي بعبوة ناسفة داخل منزله في بنت جبيل ادت الى مقتله.

والمقاومة اذ تزف هذا الانجاز النوعي الى اهلها في المنطقة المحتلة الذين عانوا الامرين ولا يزالون من جراء تسلط العملاء واعتداءاتهم على الكرامات والاعراض والارزاق.. فانها تؤكد عزمها على المضي الى الامام والاقتصاص من هؤلاء العملاء رموزا وافرادا واحدا تلو الاخر مهما تكن طبيعة الظروف والاوضاع الراهنة والمستقبلية.. واذا كان هناك في صفوف العملاء من لا يزال يراهن على الوعود الاسرائيلية بضمان مستقبل العملاء وترتيب اوضاعهم وشرعنة وجودهم داخل مؤسسات الدولة اللبنانية كجزء من التسوية المزعومة.. فاننا نطمئنه منذ الان ونوفر عليه انتظار المستقبل الواهم.. ذلك ان أي خيار من هذا القبيل غير وارد على الاطلاق ولن يسمح به شعبنا مهما كلف الامر.. بل سيبقى خياره الذي لا تراجع عنه هو انزال حكم الاعداء بهؤلاء الخونة فردا فردا وملاحقتهم دون استثناء.

من جهة ثانية رصدت المقاومة الاسلامية عند الساعة 10.10 من صباح اليوم نفسه تجمعا صهيونيا في موقع سجد فقامت وحدة الاسناد الناري مجموعة الشهيد نوح عياش باستهدافه بالاسلحة المناسبة محققة اصابات مباشرة.

كما رصدت عند السعة 11.30 تجمعا مماثلا في موقع بئر كلاب فقامت وحدة الاسناد الناري مجموعة الشهيد احمد قرنبش باستهدافه بالاسلحة المناسبة محققة اصابات دقيقة.